يتفوق محرر الجينات «كريسبر» في إصلاح الطفرات المرضية في الخلايا المزروعة في المختبر. لكن استخدام تقنية كريسبر لعلاج معظم الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات وراثية يتطلب إزالة عقبة هائلة؛ وهي إدخال كريسبر والذي يعمل كمقص جيني في الجسم ومن ثم جعله يقطع الحمض النووي في الأنسجة المطلوبة بالضبط. كريسبر يشرع بالعمل الآن، في أول تجربة طبية، قام الباحثون بحقن كريسبر في دم الأشخاص المولودين بمرضٍ يسبب أمراضاً قاتلةً في الأعصاب والقلب، وأظهروا أنه توقف إنتاج البروتين السام عن طريق الكبد لدى ثلاثة منهم تقريباً. على الرغم من أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان علاج كريسبر سيخفف من أعراض…