أوائل الثمانينيات، وتحديداً سنة 1983 كان قراء الكاتب الأمريكي ستيفن كينغ على موعد مع رواية جديدة بعنوان "كريستين" والذي هو اسم بطلة الرواية. كانت كريستين جذابة ولونها أحمر يتخلله بعض البياض، وكانت تتمتع بميزة فريدة من نوعها، فقد كانت قادرة على التحرك ذاتياً، وهي ميزة مهمة جداً بالنسبة لسيارة. نعم فكريستين هذه كانت سيارة، وكانت تجوب الطرقات وتبحث عن ضحاياها لتهاجمهم، حتى أنها كانت تمتثل للأوامر الصوتية لأصحابها. واليوم بعد 24 سنة على ظهور كريستين، تتأهب أخواتها للنزول إلى الطرقات، لكنهن مصصمات لتجنب البشر والحفاظ على حياتهم بأفضل الطرق. فهل أصبحت هذه اللحظات وشيكة؟ وهل على السائقين أن يلقوا نظرة الوداع…