الجيل الثاني من تقنية «كريسبر» قد يُحدث ثورةً في علاج الأمراض الوراثية

3 دقائق

نشر فريق بحثيّ أميركي في 6 يناير/ كانون الثاني الماضي، ورقةً علميةً في دورية نيتشر؛ تمثّل حدثاً بارزاً في العلاج الوراثي عبر تقنية كريسبر. تعاوَنَ «فرانسيس كولينز»؛ رئيس وكالة المعاهد الوطنية الأميركية للصحة، ومجموعة من الباحثين، مع «ديفيد ليو»؛ أستاذ في جامعة هارفارد، لمحاولة علاج «الشيخوخة المبكّرة» (البروجيريا) أو «متلازمة جيلفورد-هاتشينسون»؛ وهو اضطراب وراثي يجعل الأطفال المصابين يتقدمون بالعمر بشكلٍ سريع. نتائج هذا التعاون في الدراسة؛ التي تم اختبارها بنجاح على الفئران، أصبحت ممكنةً بسبب اختراع ليو لتكنولوجيا سلاسل «كريسبر» للتعديل الوراثي من الجيل الثاني؛ التي تدعى «تعديل الأُسس» (كريسبر هو مصطلح يمثل اختصاراً لعبارة «التكرارات العنقودية المتناظرة القصيرة منتظمة…

تابع التصفح باستخدام حسابك
لمواصلة قراءة المقال مجاناً

حمّل تطبيق مجرة.

المحتوى محمي