يعتقد معظمنا أن الركض لمسافة طويلة مثلما يحدث في الماراثون، يحتاج الكثير من الجهد ويستنزف جلّ طاقتنا، وهو الأمر الذي قد يدفعنا لعدم التفكير مطلقاً بالركض مسافة أطول في نفس اليوم. لكّن الكثير من الرياضيين يمكنهم الركض أكثر من ذلك. في الواقع، الإرادة للاستمرار وإنهاء السباق هي ما يكمن في صميم منافسات التحمل أو الماراثون الفائقة، وهذا هو بالضبط السبب بوصفها بالـ «فائقة». تُخصص هذه الأحداث للرياضيين الذين يمتلكون القدرة على الجري أكثر من مسافة الماراثون النموذجية البالغة حوالي 42 كيلومتراً، أو بذل مجهودٍ بدني لمدة 6 ساعاتٍ متواصلة أو أكثر عموماً. وتُجرى مثل هذه المنافسات الفائقة سنوياً، وتنطوي أيضاً…