أتذكر اللحظة التي علمت فيها أنا وصديقي ووالداي المسنين على وجه اليقين أننا مصابون بكوفيد-19. كانت أمسية قاتمة في أبريل/نيسان 2021، وكنت أحاول إقناع نفسي بأن آلام جسمي المستمرة التي بدأت أشعر بها ليست ناتجة عن فيروس كورونا سيئ السمعة. توسّلت للسماء أن أكون مصابة بأي شيء آخر. كانت مدينتي، نيودلهي، الهند، فارغة بشكل مخيف. تصاعدت أعمدة سوداء من دخان المحارق عالياً في الأفق، وكان صوت سيارات الإسعاف يُسمع طوال الليل. كنا في منتصف كارثة حقيقية: كل شخص أعرفه كان مريضاً، في المستشفى، أو يحتضر.       كنا نعيش في مجمع سكني مكون من 30 مبنى يضم ما لا يقل عن 2000…