تزعم دعايات المشروبات الرياضية التجارية -التي نشاهدها في كل مكان منذ عقود- أن لمنتجاتها فائدتين أساسيتين: ترطّب الجسم بشكلٍ أفضل من الماء، ستجعلنا نتعرّق سائلاً برتقالياً أو أزرق بدلاً من قطرات العرق التي يفرزها جسمنا. بالطبع، هذه المزاعم غير صحيحة مطلقاً، لكنها تقودنا إلى نقطة أخرى مثيرة للاهتمام، وهي أن السبب وراء رواج المشروبات الرياضية في الواقع ليس كما نظن. في الواقع، يعود السبب الحقيقي الذي يدفع الكثير منا لشرب المشروبات الرياضية إلى مزيجٍ من المكافأة الكيميائية العصبية المتأتية من مذاقها الحلو بفعل السكر المكونة منه، بالإضافة إلى الرسائل اللاشعورية المتأصلة في إعلانات المشروبات الرياضية التي تخبرنا أن الرياضيين الحقيقيين…