على الرغم من القيمة الغذائية العالية للفول السوداني، فإن حساسية الفول السوداني تُصنف على أنها السبب الأكثر شيوعاً لتفاعلات الحساسية الغذائية المميتة، وقد ازداد انتشارها بشكل مطرد في السنوات الأخيرة حيث صُنفت كأكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعاً عند الأطفال وثاني أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعاً عند البالغين، كما تُشكل 2% من حساسيات الأطفال في الولايات المتحدة الأميركية. تحتوي حبة الفول السوداني الواحدة أو الفستق على 200 ميليغرام من البروتين، وتم تحديد 7 بروتينات من بينها على الأقل مسؤولة عن تحريض نوب التحسس. وبشكل مشابه لباقي حساسيات الأطعمة، يثير الفول السوداني رد فعل تحسسي من النوع الأول بتوسط الغلوبولينات المناعية نمط…