تُعاد الساعة إلى الوراء 60 دقيقة في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني صباح يوم الأحد في معظم أنحاء الولايات المتحدة، ليبدأ بذلك العمل بالتوقيت الشتوي، وبالتالي يكسب الناس ساعة نوم إضافية عن التوقيت الصيفي، ويثمن الكثير ذلك عالياً. ولكن بالنسبة للملايين، لن يعوّض هذا المكسب قلة النوم الذي سيعانون منه بقية العام. حيث يحصل حوالي 40% من البالغين، أي من 50 إلى 70 مليون أميركي، على أقل من 7 ساعاتٍ من النوم كحدّ أدنى يوصي به الأطباء. في الحقيقة يشعر بعض الباحثين بالقلق بشأن تأثير تبديل التوقيت مرتين في السنة على وظائف أعضاء الجسم. حيث توصي الأكاديمية الأميركية لطب النوم (أكبر منظمة علمية تدرس…