يتعرَّض شخص واحد من بين كل 20 شخصاً أميركياً للإِصابة بالتهاب الزائدة الدودية في مرحلة ما من حياته، مما يؤدي إلى إجراء 300 ألف عملية استئصال للزائدة الدودية كل عام، وينتهي أمر الغالبية العظمى من هؤلاء الأشخاص بإجراء الجراحة واستئصال الزائدة ومغادرة المستشفى بعد يوم أو يومين أو بعد الشفاء، ومن ثم الاستمرار في حياتهم. ولكن ماذا لو كان بإمكانك إصلاح مشاكل الزائدة الدودية بدون الجراحة؟ إذ توصَّلت دراسة نُشرت مؤخراً في مجلة "جاما JAMA" إلى أن المضادات الحيوية يمكن أن تكون بديلاً فعالاً وعملياً لمعظم عمليات استئصال الزائدة الدودية، مما يرفع الآمال بالنسبة لأولئك الذين يفضِّلون العلاج غير الجراحي…