يمتلك الجسم ساعة خاصة به، ولكنها قد لا تتوافق مع التوقيت في العالم الخارجي بسبب صعوبات الحياة الحديثة، وهذه الساعة اليومية تقود العمليات الفيزيائية الكبيرة والصغيرة، ويمكنها أن تؤثر على كل شيء بدءاً بطريقة تفكيرنا وحتى كيفية زيادة الوزن ووقتها، وهذا يعني أن وجود فارق بين التوقيت الداخلي والخارجي يمكنه أن يعبث بحياة الناس. وكما قد تتخيل، فإن الباحثين يحرصون على فهم كيفية عمل هذه الساعة بشكل أكبر، ولكن من الصعب قياس الساعات المختلفة عند الأشخاص؛ حيث تتطلب الطريقة التقليدية المتبعة للقيام بذلك الكثيرَ من عينات الدم التي يتم أخذها على مدى ساعات عديدة؛ وذلك  من أجل قياس التغيُّرات في…