لقد كانت الظروف المناخية خلال العصر الجليدي الأخير قاسية للغاية، فلقد كانت مستويات سطح البحر تغطي كل مكان، تحرك الرواسب، وتغرق الشواطئ بشكل لا يمكن التنبؤ به. وأخيراً، وقبل حوالي 7000 سنة، بدأت مستويات البحر في الاستقرار، وبدأت إعادة تشكل شواطئ البحر. في بابوا غينيا الجديدة بدأت السطوح الساحلية والبحيرات الكبيرة بالتشكل، وبدأ الناس يستمتعون بالمناطق الجديدة. ولكن بوجود الأنظمة البيئية الجديدة ومصادر الغذاء الجديدة، برزت مخاطر لم تكن موجودة في مستويات البحر الأعلى. وقد وقعت إحدى هذه المخاطر قبل 6000 سنة، عندما ضرب تسونامي عنيف ساحل بابوا غينيا الجديدة، وحملت مياه البحر مخلوقات صدفية صغيرة وحصى ورمل، وإحدى الجماجم…
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني
لمواصلة قراءة المقال مجاناً
حمّل تطبيق مجرة.
حمّل تطبيق مجرة.
المحتوى محمي