وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هو حالة تبدأ فيها أجسام الأطفال في التحول إلى أجسام بالغين في وقت مبكر عن أوانه، أي قبل السنة الثامنة عند الفتيات وقبل السنة التاسعة من عمر الصبيان.
نشر العالمان مارشال وتانر نتائج دراستهما التي أجريت على 192 فتاة بريطانية بيضاء في عام 1969 عن البلوغ المبكر لأول مرة، إذ اشارا إلى أن البلوغ المبكر عند الفتيات يحدث قبل الـ 8 سنوات.
يمكن تخفيف آثار البلوغ المبكر على الأطفال باتباع النصائح التالية:
تعمل الأدوية الحاصرة للبلوغ عن طريق تثبيط إفراز الهرمونات الموجهة للغدد التناسلية، ومن أبرز هذه الأدوية اللوبرون (ليوبروليد)، ويُعطي بشكل حقنة عضلية شهرية أو مرة كل ثلاثة أشهر.
في حال لم يتم تشخيص وعلاج البلوغ المبكر في مرحلة مبكرة، فإن البلوغ المبكر المركزي (CPP) يمكنه أن يحدث آثار جسدية ونفسية سلبية تدوم مدى حياة الطفل.
يتضمن تشخيص البلوغ المبكر مراجعة التاريخ الطبي للطفل والأسرة، وإجراء الفحص البدني لمراقبة علامات البلوغ المعروفة كنمو الثديين عند الفتيات وشعر الوجه عند الذكور وغيرها، بالإضافة لإجراء اختبارات الدم لقياس مستويات الهرمونات.
يمكن أن يسبب البلوغ المبكر مشكلات جسدية وعاطفية كثيرة مثل قصر القامة وزيادة احتمال الاصابة بالأورام والسكري وغيرها من الأمراض، بالإضافة للاضطرابات النفسية الناجمة عن التنمر وعدم القدرة على التأقلم مع التغيرات الجسدية.
يُقسم البلوغ المبكر للأنواع التالية:
يمكن للأطفال الذين يعانون من البلوغ المبكر أن يظهروا واحدة أو أكثر من العلامات التالية: