ما هو الداء الزلاقي؟
هو أحد الاضطرابات الهضمية التي يهاجم فيها الجهاز المناعي أنسجة الجسم السليمة عند تناول الغلوتين، فيسبب الضرر للأمعاء الدقيقة، ويعاني منه حوالي مليوني شخص في أميركا ونحو 1% من الناس حول العالم.
ما هي أعراض الداء الزلاقي عند البالغين؟
من أهم أعراض الداء الزلاقي ما يلي:
- النفخ.
- الإسهال المزمن.
- الإمساك.
- الغازات.
- عدم تحمل اللاكتوز بسبب تلف الأمعاء الدقيقة.
- ظهور براز رخو ودهني ذو رائحة كريهة.
- الغثيان أو الإقياء.
- ألم في البطن.
ما هي الأطعمة التي يجب أن يتجنبها مرضى الداء الزلاقي؟
يجب ان يتجنب المرضى الأطعمة الغنية بالغلوتين مثل:
- الخبز بكافة أنواعه.
- الكعك.
- المعجنات بشكل عام.
- المعكرونة.
- الحبوب.
- الجعة.
متى وُصف الداء الزلاقي لأول مرة؟
يعود اكتشاف الداء الزلاقي إلى القرن الأول الميلادي حيث كتب طبيب يوناني يدعى أريطاوس الكبادوكي عنه، وأطلق عليه اسم "koiliakos" وهي كلمة يونانية مشتقة من "koelia" وتعني البطن، لكن الوصف الحديث للمرض قدمه الطبيب صموئيل جي في عام 1888، واقترح أن العلاج بالحمية الغذائية قد يكون مفيداً لإدارة المرض.
ما الفرق بين حساسية الغلوتين والداء الزلاقي؟
يتفق كل من الداء الزلاقي عن حساسية الغلوتين بأنهما حالتان مرتبطتان بتناول الغلوتين ومشتقاته، وكلاهما يحفزان جهاز المناعة لكن الحساسية للغلوتين ينشأ عنها رد فعل تحسسي يسبب انتفاخ وألم في البطن لمدة قصيرة الأمد، بينما الداء الزلاقي يسبب مهاجمة جهاز المناعة لأنسجة الجسم السليمة في المعي الدقيق مسبباً ضرراً طويل الأمد.
كيف يتم تشخيص الداء الزلاقي؟
يستخدم الأطباء عادةً كلاً من اختبارات الدم لفحص الأجسام المضادة وخزعات الأمعاء الدقيقة لتشخيص الداء الزلاقي أو استبعاده، بالإضافة لمراقبة العلامات عند تناول منتجات تحتوي الغلوتين مع أخذ القصة السريرية بعين الاعتبار.
ما هي المدة التي تستغرقها الأمعاء للشفاء من الداء الزلاقي؟
بعد إيقاف تناول الغلوتين في النظام الغذائي لدى المصاب بالداء الزلاقي، فمن المحتمل أن تتحسن الأعراض في غضون أيام قليلة، وغالباً ما تلتئم الأمعاء الدقيقة بشكل تام خلال 3 إلى 6 أشهر، لكن لدى كبار السن فقد يستغرق الأمر ما يصل إلى عامين حتى يتعافى الجسم.
ما هو العلاج الأكثر فعالية للداء الزلاقي؟
تعد الحمية الغذائية الخالية من الغلوتين العلاج الوحيد للداء الزلاقي حالياً، لكن هناك بعض الأبحاث التي تحاول أن تستخدم مركبات دوائية مثل "Larazotide acetate" الذي وصل إلى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.