هي عبارة عن غدة صغيرة بشكل الفراشة موجودة في الرقبة أمام القصبة الهوائية، تقوم بإنتاج هرمونات تؤثر على وظائف مختلفة في الجسم، ويمكن أن تؤدي أمراضها إلى حالات صحية خطيرة يستوجب علاجها.
تم ذكر تشريح الغدة الدرقية لأول مرة في القرن الأول الميلادي عندما وصفها الطبيب اليوناني الشهير جالينوس في أطروحته، وعام 1543 قدّم فيزاليوس وصفاً كاملاً للغدة إذ كان يُعتقد أنها تتكون من جزأين منفصلين.
يتم فحص فعالية الغدة الدرقية بإجراء اختبار الدم الذي يقيس مستويات هرمونات الغدة، ويدعى اختبار وظائف الغدة الدرقية، ويقيس مستويات الهرمون الحاث للدرق (TSH) وهرمون التيروكسين (T4) في الدم.
يمكن أن تتحسن وظيفة الغدة الدرقية عند اتباع العادات الغذائية التالية:
يمكن أن تكون مشكلات الغدة الدرقية ناجمة عما يلي:
نعم، يمكن علاج معظم أمراض الغدة الدرقية، لكن غالباً ما يتطلب العلاج تناول الأدوية للحفاظ على حالة الغدة الدرقية الطبيعية، إذ يمكن علاج معظم مرضى سرطان الغدة الدرقية من خلال الجراحة والعلاج باليود المشع.
نعم، غالباً ما يكون مرض الغدة الدرقية حالة طبية تستمر مدى الحياة، وتطلب أخذ الدواء بشكل يومي، لكن يمكن عيش حياة طبيعية حتى بظل الإصابة بمرض الغدة الدرقية في حال تمت معالجته.
تتمثل المهمة الرئيسية للغدة الدرقية في التحكم بالوظائف التالية:
تشمل علامات الإنذار المبكر لمشكلات الغدة الدرقية ما يلي: