ما هو المرتفع الجوي السيبيري؟
يدعى أيضاً إعصار سيبيريا المضاد أو مرتفع سيبيريا، وهو أقوى مرتفع جوي شبه دائم موجود في نصف الكرة الشمالي. والمرتفعات الجوية هي مناطق يكون الضغط الجوي بها أكبر من المناطق المحيطة بها، وترافق المرتفع الجوي السيبيري كتلة هوائية باردة. ويتركز في شمال شرق سيبيريا خلال النصف الأكثر برودة من العام، ويعد أحد المسببات الأساسية لبرد الشتاء القاسي.
كيف يتشكل المرتفع الجوي السيبيري؟
يتشكل المرتفع الجوي السيبيري نتيجة التبريد الشديد لطبقات الهواء السطحية الموجودة فوق القارة القطبية الشمالية وتتحرك الكتل الهوائية من سيبيريا إلى معظم آسيا وأوروبا.
لماذا دعي المرتفع الجوي السيبيري بهذا الاسم؟
دعي المرتفع الجوي السيبيري بهذا الاسم نظراً لتجمعه فوق بحيرة بايكال في سيبيريا وينتقل منها ليؤثر المرتفع على معظم أوراسيا (أوروبا وآسيا).
ما مدى تأثير المرتفع الجوي السيبيري؟
يبدأ المرتفع الجوي السيبيري في التشكل في نهاية شهر أغسطس/ آب، ويظهر تأثيره القوي على برودة الشتاء في أوراسيا بين شهري ديسمبر/ كانون الأول ويستمر حتى شهر مارس/ شباط وتقل قوته تدريجياً حتى شهر أبريل/ نيسان.
ما خصائص المرتفع الجوي السيبيري؟
يتميز المرتفع الجوي السيبيري بالخصائص التالية:
- يعد المصدر الأساسي للكتل الهوائية القطبية.
- يحمل هواء بارداً وجافاً.
- يصل أقصى انخفاض لدرجات الحرارة في الهواء المحيط بمركز منطقة الضغط المرتفع إلى -40 درجة مئوية.
- قد يسبب الصقيع والضباب.
- يكون الضغط كثيفاً ومرتفعاً ما يمنع تشكل الغيوم.
- من الممكن أن يسقط القليل من الثلوج ببعض المناطق التي تتعرض للمرتفع السيبيري.
كيف يؤثر المرتفع الجوي السيبيري على مصر ودول شمال إفريقيا؟
يؤثر المرتفع الجوي السيبيري على انخفاض البرودة في مصر ودول شمال إفريقيا بشكل أقل من دول أوروبا وآسيا، والسبب في ذلك هو وجود البحر الأبيض المتوسط الذي يعدل بشكل كبير من كتلة البرودة المرافقة للمرتفع السيبيري.