هي بكتيريا مكورة موجبة الغرام ولاهوائية اختيارية، أي يمكنها النمو بوسط يتوفر أو ينعدم الهواء به وتنتمي إلى عائلة بكتيريا المكورات الدقيقة (Micrococcaceae) والتي توجد غالباً بشكل ميكروبات تسكن دون إحداث مرض على جلد الإنسان، لكن هناك بعض الأنواع منها يمكن أن تسبب الأمراض.
تم اكتشاف المكورات العنقودية الذهبية في أبردين باسكتلندا لأول مرة في عام 1880 من قبل الجراح سير ألكسندر أوغستون في إحدى الخراجات الجراحية.
دعيت بكتيريا المكورات العنقودية بهذا الاسم بسبب شكلها الكروي المكدس على مجموعات شبيهة بعنقود العنب.
تعد المكورات العنقودية شائعة في الجلد وتجويف الفم والجهاز التنفسي والأمعاء، ومن الممكن أن تسبب آفات قيحية وتسمم الدم لدى معظم الكائنات الحية.
تعد مركبات الزنجبيل فعّالة في تثبيط نمو وقتل مسببات الأمراض التي تدخل عن طريق الفم ومنها المكورات العنقودية الذهبية، وتضم الأغذية الأخرى التي تساعد في مقاومة المكورات الثوم والعسل وزيت جوز الهند.
تختلف المدة التي تستغرقها عدوى المكورات العنقودية الجلدية للشفاء تبعاً لنوع العدوى وقوة مناعة المصاب، ومن الممكن أن يستغرق الشفاء نحو 10 إلى 20 يوماً دون علاج، لكن قد تسرع المعالجة من عملية الشفاء لتنتهي العدوى في غضون عدة أيام.
تنتشر عدوى المكورات العنقودية عن طريق الاتصال الجسدي المباشر مع البكتيريا، وغالباً ما يكون التلامس من الجلد إلى الجلد سبب الإصابة، وكذلك من خلال التماس مع الأسطح الملوثة أو الأشياء الشخصية للمصابين.
من أهم أنواع المكورات العنقودية ما يلي:
قد تسبب عدة أطعمة ملوثة الإصابة بالتسمم الغذائي بالمكورات العنقودية، ومنها ما يلي:
تتعدد الأمراض التي قد تسببها المكورات العنقودية، ومن أهمها ما يلي: