يدعى أيضاً المياه الزرقاء أو الجلوكوما، هي حالة شائعة في العين يتلف فيها العصب البصري الذي يربط العين بالدماغ، وعادة ما يحدث بسبب تراكم للسوائل في الجزء الأمامي من العين ما يزيد الضغط داخلها، ويمكن أن يؤدي الزرق إلى فقدان البصر إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه مبكراً.
عُرف الزرق منذ العصور القديمة حيث وصفه أبقراط الملقب "أبو الطب" بأنه عمى يصيب كبار السن، لكن طبيب العيون الإنجليزي ريتشارد بانيستر كان أول من أنشأ العلاقة بين زيادة التوتر في مقلة العين والزرق في عام 1622.
سمي الزرق بسبب ظهور هالات زرقاء أحياناً حول الحدقة، ومصطلح "الجلوكوما" مشتق من اليونانية القديمة (glaukos) الذي يشير إلى اللون الأزرق أو الأخضر أو الرمادي الفاتح.
توجد العديد من أنواع الزرق لكنها تصنف عادةً ضمن فئتين رئيسيتين هما:
من أهم أعراض وعلامات الزرق ما يلي:
لا توجد أعراض مبكرة غالباً، وهذا السبب في أن 50% من المصابين بالزرق لا يعرفون أنهم مصابون بالمرض إلى أن يفوت الأوان.
عند تشخيص الإصابة بالزرق، يُنصح باتباع نظام غذائي خالي من الدهون المشبعة، لأن ذلك سيؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة ضغط العين وارتفاع مستويات الكوليسترول، لذلك يجب تجنب اللحم البقري ولحم الضأن ولحم الخنزير والزبدة والجبن والحليب ومنتجات الألبان الأخرى .
الثاني يحدث عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا ، على الرغم من وجود شكل رضيع (خلقي) من الجلوكوما.
يتم علاج الجلوكوما عن طريق خفض ضغط العين بالطرق التالية:
Privacy Overview
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.