ما هو انفجار أشعة غاما؟
تُكتب أحياناً أشعة جاما (GRBs)، هي رشقات شعاعية قصيرة العمر من ضوء أشعة غاما، تعد أكثر أشكال الضوء نشاطاً، تدوم أشعة غاما بضعة أجزاء من الألف من الثانية إلى عدة دقائق، وتلمع بسطوع أكبر من مئات الأضعاف من المستعر الأعظم (سوبرنوفا) النموذجي وحوالي مليون تريليون ضعف سطوع الشمس.
هل يمكن للأرض أن تنجو من انفجار أشعة جاما؟
بحسب موقع (thought co)، إذا تعرضت الأرض لأشعة غاما المباشرة، ستفقد جزءاً كبيراً من غلافها الجوي، وبالخصوص طبقة الأوزون، وقد تسبب الفوتونات المتدفقة من الانفجار حدوث تفاعلات كيميائية تشكل ضباب دخاني كيميائي ضوئي، ما يزيد تعرضنا للأشعة الكونية.
ماذا تسبب أشعة غاما للإنسان؟
تتمتع أشعة غاما بقوة اختراق كبيرة لدرجة أنها تعبر عدة سنتيمترات من المواد الكثيفة مثل الرصاص، وبضع أمتار من الخرسانة، يمكن أن تمر أشعة غاما بالكامل عبر جسم الإنسان فتسبب أثناء مرورها تأيناً يؤدي إلى حروق وتلف في الأنسجة والحمض النووي.
ما هو أصل انفجارات أشعة غاما؟
يعد أصل انفجارات أشعة غاما لغزاً في علم الفلك الحديث، لكن هناك إجماع بأن انفجارات أشعة غاما الطويلة التي تدوم أكثر من ثانيتين (LGRBs) تنشأ من انهيار النجوم الضخمة، بينما انفجارات أشعة غاما القصيرة مدتها أقصر من ثانيتين (SGRBs) لها مصدر مختلف، قد يكون اندماج النجوم النيوترونية.
متى تم اكتشاف انفجارات أشعة غاما؟
تم اكتشاف انفجارات أشعة غاما في عام 1967 من قبل الأقمار الصناعية الأمريكية، حيث صُمم قمر فيلاس الصناعي لاكتشاف نبضات إشعاع غاما المنبعثة من تجارب الأسلحة النووية في الفضاء.
أين تحدث انفجارات أشعة غاما؟
تحدث أغلب انفجارات أشعة غاما في مجرات تقع على بعد مليارات السنين الضوئية، وبعد التوهج الأولي لأشعة غاما، يُنتِج مصدر الانفجار وهجاً ثانوياً بأطوال موجية أقل نشاطاً منها.
هل يمكن جعل أشعة غاما سلاحاً؟
بحسب صحيفة غارديان، يطور علماء عسكريون أميركيون سلاحاً يقتل من خلال إطلاق موجة هائلة من أشعة غاما عالية الطاقة، وتفوق في تدميرها الأسلحة التقليدية والحديثة، مما قد يدعو إلى نشوء سباق تسلّح جديد.