ما هو تأثير دوبلر؟
هو زيادة أو نقصان تردد الصوت أو الضوء أو الموجات الأخرى، حيث يتحرك مصدر الصوت أو الضوء والمراقب باتجاه بعضهما أو بعيداً عن بعضهما بعضاً.
كيف تم اكتشاف تأثير دوبلر؟
تم اقتراح وجود تأثير دوبلر لأول مرة عام 1842 من قبل عالم الرياضيات والفيزيائي النمساوي كريستيان يوهان دوبلر، وذلك أثناء مراقبته للنجوم البعيدة، حيث وصف دوبلر كيفية تغير لون ضوء النجوم مع حركة النجم.
كيف يتم استخدام تأثير دوبلر في الحياة الواقعية؟
يدخل تأثير دوبلر في عدة تطبيقات عملية مثل:
- رادارات الشرطة.
- تتبع العواصف في الأرصاد الجوية.
- تشخيص مشاكل القلب.
- أجهزة التصوير الطبية ومنها تصوير الجنين وفحصه داخل بطن أمه.
ما أهمية تأثير دوبلر في علم الفلك؟
يعد تأثير دوبلر دليلاً على توسع الكون، فقد استخدم إدوين هابل تأثير دوبلر لإثبات أن الكون يتمدد، إذ لاحظ هابل أن الضوء من المجرات البعيدة قد تم تحويله لترددات منخفضة في الطرف الأحمر من الطيف الضوئي.
ما حالات تأثير دوبلر الثلاثة؟
يجب أن تحدث في تأثير دوبلر 3 حالات مختلفة، وهي:
- الحالة الأولى: مراقب يبتعد عن المصدر الثابت للصوت أو الضوء.
- الحالة الثانية: مراقب يتحرك نحو المصدر الثابت للصوت أو الضوء.
- الحالة الثالثة: مصدر يبتعد عن المراقب الثابت للصوت أو الضوء.
ما آلية حدوث تأثير دوبلر؟
عندما يتحرك جسم مصدر للصوت نحوك، تتجمع الموجات الصوتية أمامه ما يزيد من حدة الصوت، بينما تنتشر الموجات الصوتية خلفه وتتشتت عندما يبتعد فتسمع صوتاً ينخفض بمرور الزمن، وكلما زادت سرعة الجسم، كلما كان التغير بطبقة الصوت سريعاً أيضاً.
ما الأمثلة الواقعية عن تأثير دوبلر؟
يتسبب تأثير دوبلر في التغيير المفاجئ في طبقة الصوت بشكل ملحوظ في صفارات الإنذار العابرة لسيارة الإسعاف أو القطار أثناء مروره أمام شخص واقف في المحطة، ويمكن ملاحظة هذا التأثير في الانزياح الأحمر الذي يراه علماء الفلك أثناء مراقبة النجوم.