ما هو تخزين الحمض النووي الريبي للبيانات الرقمية؟
يطلق عليها أيضاً "تخزين الدنا للبيانات الرقمية"، وهي عملية تشفير وفك تشفير البيانات الثنائية من وإلى خيوط الحمض النووي المركبة. في حين أن الحمض النووي كوسيط تخزين لديه إمكانات هائلة بسبب كثافته التخزينية العالية، فإن استخدامه العملي حالياً محدود للغاية بسبب تكلفته العالية وأوقات القراءة والكتابة البطيئة للغاية.
تعدّ هذه العملية نظرية متطورة لتخزين البيانات تمثل الحدود الجديدة لما تتجه إليه التكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين جنباً إلى جنب مع التطورات النظرية الرئيسية الأخرى مثل الحوسبة الكمومية.
كيف يُخزِّن الحمض النووي الريبي البيانات الرقمية؟
ترتبط القوة الهائلة لتخزين البيانات الرقمية للحمض النووي إلى حد كبير بإمكانية احتواء كميات هائلة من البيانات في مساحات تخزين صغيرة للغاية. ويقدر العلماء أنه يمكن تخزين كميات لا حصر لها من البيانات عمليًا في عدة جرامات من الحمض النووي عن طريق ترجمة البيانات الثنائية إلى الفئات الأربع لبروتينات الحمض النووي في الخيط، وإنشاء جزيئات الحمض النووي مادياً لمطابقتها. هذه العملية لبناء الحمض النووي المادي هي ما يعتمد عليه التخزين الرقمي للحمض النووي، ولا تزال في مرحلة نظرية للغاية.
استخدامات تخزين الحمض النووي الريبي للبيانات الرقمية
تُستخدم هذه تقنية اليوم لتحقيق نقلات نوعية في مجالات كالهندسة الكيميائية وعلم المواد وتقنية النانو، والعلاجات الجينية الأكثر أماناً وسرعةً، وإيجاد طرق لمكافحة المقاومة الدوائية والوقاية من النقائل السرطانية.
مواضيع ذات صلة: