داء بلونت Blount's Disease

1 دقيقة

ما هو داء بلونت؟

هو حالة مرضية تُصيب الأطفال، وتؤثر على نمو العظام حول الركبة، إذ يسبب المرض إبطاء صفيحة النمو بالقرب من الجهة الداخلية للركبة أو يسبب إيقاف تكوين عظام جديدة.

متى تم اكتشاف داء بلونت؟

يعد العالم والتر بلونت أول مَن وثّق المرض بشكلٍ مفصل في عام 1937، حيث كتب مقالاً وصف به 13 حالة لأطفال مصابين بتشوّه الظنبوب أو تنخر العظم الغضروفي، وبسبب دراسته هذه التي شملت  الخصائص السريرية والشعاعية والمرضية، سُمي المرض تيمناً به.

ما مدى انتشار داء بلونت؟

لا توجد إحصائيات عالمية تصف مدى انتشار داء بلونت، لكن في كتاب قامت بتأليفه العالمة داكشينا مورتي وزملاؤها عام 2022، ذُكر بأن انتشار مرض بلونت المبكر في منطقة البحر الكاريبي يقدر بنحو 1/1200 مصاب من الولادات الحية.

هل يمكن أن يعاود داء بلونت الشخص بعد الشفاء منه؟

نعم، يمكن أن يصاب الطفل مجدداً بداء بلونت بعد الشفاء، وخاصة عند الأطفال الصغار بعد الجراحة التصحيحية، ما يسبب نشوء مشكلات مثل التفاوت في طول الساقين والعرج شديد.

هل يمكن الشفاء من مرض بلونت؟

نعم، نظراً لاستمرار مرض بلونت مدى الحياة وتفاقم حالته مع نمو الطفل، تزداد الحاجة لتشخيص حالته وتقديم العلاج المناسب عن طريق الجراحة التصحيحية أو ارتداء الدعامة المقومة.

هل مرض بلونت مؤلم؟

لا يكون الألم الناجم عن مرض بلونت عادةً شديداً عند الأطفال، ولكنه يؤثر على مظهرهم وطريقة مشيهم، ويتفاقم الألم بعمر المراهقة، وتزداد آلام الركبة سوءاً عند القيام بالنشاطات المختلفة.

هل داء بلونت هو نفسه مرض الكساح؟

لا، فالكساح يحدث انحناءً ينتشر في كامل أجزاء عظام الفخذ والساق، بينما يسبب داء بلونت تشوهاً في الظنبوب القريب من الركبة فقط.

هل داء بلونت وراثي؟

لا يعتبر داء بلونت وراثياً في كل الحالات، إذ عادةً ما يمشي الأطفال المصابون به مبكراً قبل إكمال عامهم الأول، وغالباً ما يعانون من زيادة الوزن، ومن الممكن أن يرتبط في سن المراهقة بازدياد الوزن السريع أو السمنة، وهناك رأي يعتقد بوجود عوامل وراثية تساهم في حدوث داء بلونت نظراً لانتشاره في العائلات.

ما العرض المميز لداء بلونت؟

يعد انحناء الساق أسفل الركبة العلامة الأكثر وضوحاً على إصابة الشخص بمرض بلونت وتميزه عن أمراض العظام الأخرى بالتشخيص التفريقي.

المحتوى محمي