ما هو القصور الذاتي؟

يدعى أيضاً قانون نيوتن الأول، ويفترض أنه إذا كان الجسم في حالة راحة أو يتحرك بسرعة ثابتة في خط مستقيم بحسب الفيزياء، فإنه سيبقى في حالة راحة أو يستمر في التحرك في خط مستقيم بسرعة ثابتة، وذلك إن لم تؤثر عليه قوة، فهي خاصية تمتلكها الأجسام تسمح لها بمقاومة التغيرات في حالتي الراحة أو الحركة.

ما هي العوامل التي يعتمد عليها القصور الذاتي؟

يعتمد القصور الذاتي للجسم على كتلته، فكلما زادت الكتلة زاد قصور الجسم، لذلك يكون من الصعب تحريك جسم كتلته كبيرة من حالة السكون أو إيقاف حركته مقارنة بالأجسام ذات الكتل الأقل.

هل تمتلك جميع الأجسام قصوراً ذاتياً؟

نعم، إذ ينص القانون الأول لنيوتن على أن جميع الأجسام لها قصور ذاتي، ويعتمد القصور الذاتي على كمية المادة الموجودة في الجسم.

كيف نستخدم القصور الذاتي في الحياة اليومية؟

من أشهر الامثلة اليومية على القصور الذاتي ما يلي:

  • الشعور بقوة تدفع للخلف عندما تتحرك حافلة تركبها بسرعة من السكون.
  • عند هز فرع من الشجرة تنفصل الأوراق والثمار عنها.
  • سقوط جزيئات الغبار أثناء نفض الغبار عن قطعة قماش.
  • سحب مفرش طاولة بسرعة دون تغيير مكان الأطباق الموضوعة عليها فوق الطاولة.
  • حركة الأقمار الصناعية المستمرة.

كيف يتم التغلب على القصور الذاتي؟

يجب استخدام قوة للتغلب على القصور الذاتي، إذ يمكن تحريك كرة ثابتة ودحرجتها عند ركلها أو لمسها بشكل لطيف بواسطة الرجل.

هل القصور الذاتي شكل من أشكال الطاقة؟

يشير القصور الذاتي في أنظمة الطاقة إلى الطاقة المخزنة في المولدات الدوارة الكبيرة وبعض المحركات الصناعية، ما يمنحها الميل إلى الاستمرار في الدوران. يمكن أن تكون هذه الطاقة المخزنة ذات قيمة خاصة عند فشل محطة طاقة كبيرة، حيث يمكنها تعويض الطاقة المفقودة من المولد الفاشل مؤقتاً.

ما أنواع القصور الذاتي؟

يقسم القصور الذاتي إلى الأنواع التالية:

  • قصور الراحة: أي ميل الجسم إلى البقاء في حالة الراحة.
  • قصور الاتجاه: وتعني ميل الجسم للبقاء في اتجاه معين.
  • قصور الحركة: تعبر عن ميل الجسم للبقاء في حالة حركة واحدة.

ما أهمية قوى القصور الذاتي؟

يعد القصور الذاتي أحد أهم القوى التي تبقي الكون متماسكاً، وبدونها تفتقد المادة إلى القوى الكهربائية اللازمة لتشكيل ترتيبها الحالي.