ما هو مؤشر كتلة الجسم؟
مقياس تقريبي لتحديد حالة الشخص من زيادة الوزن أو نقصه، ويتم حسابه بقسمة الوزن بالكيلوغرام أو الرطل على مربع الطول بالمتر أو القدم.
ما هي القيم المرجعية لمؤشر كتلة الجسم؟
تم تقسيم الفئات الخاصة بقيم مؤشر كتلة الجسم اعتماداً على دراسات إحصائية إلى ما يلي:
- أقل من 18.5، يقع ضمن نطاق نقص الوزن.
- من 18.5 إلى أقل من 25، فإنه يقع ضمن نطاق الوزن الصحي.
- من 25.0 إلى أقل من 30 ، فإنه يقع ضمن نطاق الوزن الزائد.
- 30.0 أو أعلى، يقع ضمن نطاق السمنة (البدانة).
متى تم اختراع مؤشر كتلة الجسم؟
تم اختراع مؤشر كتلة الجسم في ثلاثينيات القرن التاسع عشر بواسطة الإحصائي البلجيكي وعالم الاجتماع وعالم الفلك والرياضيات المعروف باسم لامبرت أدولف جاك كويتيليت، إذ كان يُعرف حينها بمؤشر كويتيليت (Quetelet)، حيث أحدثه من خلال بحثه للعثور على ما لقبه بالرجل العادي"l'homme moyen".
هل يعد مؤشر كتلة الجسم مقياساً شاملاً وصحيحاً دوماً؟
لا يستخدم مؤشر كتلة الجسم لبعض الأشخاص مثل: أبطال كمال الأجسام، ومن يضخمون عضلاتهم والرياضيين والنساء الحوامل وكبار السن أو الأطفال الصغار. وذلك لأن مؤشر كتلة الجسم لا يأخذ في الحسبان ما إذا كان الوزن يتم حمله على هيئة عضلة أو دهون، وإنما يأخذ في الاعتبار الوزن فقط.
بماذا تفيد معرفة مؤشر كتلة الجسم؟
كلما ارتفع مؤشر كتلة الجسم لدى الشخص، زادت مخاطر الإصابة بمجموعة من الحالات المرتبطة بالوزن الزائد، بما في ذلك:
- داء السكري.
- التهاب المفاصل.
- مرض الكبد.
- عدة أنواع من السرطان (مثل سرطان الثدي والقولون والبروستات).
- ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم).
- ارتفاع مستوى الشحوم.
- توقف التنفس أثناء النوم.
ما هو المؤشر الأفضل من مؤشر كتلة الجسم؟
تعتبر نسبة الخصر إلى الطول (WHtR) أكثر دقة من مؤشر كتلة الجسم، لأنها تأخذ نسبة الدهون المركزية في الاعتبار. تعد الدهون المركزية مهمة لأنها تتجمع حول الأعضاء في منطقة الوسط لدى الشخص وقد ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بأمراض مثل أمراض القلب.