مادة بيزفينول أ Bisphenol-A (BPA)

ما هي مادة بيزفينول أ؟

هي مادة تضاف للبلاستيك لتزيد من صلابته وتصنف بأنها من المواد الملدنة الكيميائية، صُنعت لأول مرة في عام، 1891 وتم استخدامها بشكل واسع في القرن الماضي، وارتبطت مع عدة حالات مرضية لاحقاً.

لماذا تم استخدام مادة البيزفينول أ سابقاً؟

تم استخدام المادة في ثلاثينيات القرن الماضي كهرمون إستروجين اصطناعي، لكن تبين لاحقاً وجود آثار ضارة له فاستعاضوا عنه بمركبات أخرى لهذا الغرض.

ما هي كمية مادة بيزفينول أ المنتجة سنوياً؟

تستخدم مادة بيزفينول أ على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، ويقدر الإنتاج العالمي لها بنحو  2,721,554,220 كغ سنوياً.

ما البلاستيك الذي يحتوي على مادة بيزفينول أ؟

توجد مادة بيزفينول أ في بلاستيك البولي كربونات، وهي مواد بلاستيكية صلبة وغير قابلة للكسر من الممكن أن تكون شفافة، وتم استخدامها منذ ستينيات القرن الماضي لصنع منتجات مثل عبوات المياه وعلب تخزين الطعام وأكواب الشرب والأباريق وعبوات حليب الأطفال، وكذلك في صناعة بعض الأجهزة الطبية وأنابيب المياه.

كيف يتم تجنب مادة بيزفينول أ؟

يمكن التقليل من التعرض لمادة بيزفينول أ باتباع النصائح التالية:

  • تجنب الأطعمة المعلبة والمغلفة.
  • التركيز على الأطعمة الطازجة أو المجمدة أو المجففة.
  • شطف الطعام المعلب بالماء قد يساعد في خفض مستوى بيزفينول أ الذي نتعرض له منها.

كيف يمكن التخلص من سموم بيزفينول أ؟

يمكن التخلص من سموم مادة بيزفينول أ باتباع نظام غذائي يعتمد على الخضار النيئة والطازجة وغير المصنعة، ويتضمن هذا النظام بشكل أساسي الثوم والبقدونس والكركم والخضروات التي تنمو بالطقس البارد مثل الملفوف والبروكلي وغيرها.

ما آثار مادة بيزفينول أ على الجسم؟

من الممكن أن يسبب التعرض لمادة بيزفينول أ ظهور عدة آثار صحية مؤذية للدماغ وغدة البروستات وبشكل خاص على الأجنة والرضع والأطفال، وقد تساهم في التأثير على سلوك الأطفال، وقد يكون هناك صلة محتملة بين التعرض لمادة بيزفينول أ وزيادة ضغط الدم والسكري من النمط 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.