وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هي أحماض دهنية ضرورية للجسم نحصل عليها من الطعام (أو المكملات الغذائية)، حيث تساعد في بناء هيكل الغشاء الخلوي وتشكل مصدراً مهماً للطاقة، وتساعد في الحفاظ على عمل القلب والرئتين والأوعية الدموية والجهاز المناعي بشكل صحيح.
هناك ثلاث أحماض أوميغا 3 رئيسية وهي كما يلي:
يعد البروفيسور الدنماركي الفخري يورن ديربيرغ أول من أشار لأهمية أحماض أوميغا 3 الصحية، حيث سافر في السبعينيات إلى جرينلاند مع فريقه البحثي، ودرسوا عادات الأكل لدى الإنويت (قوم مثل الأسكيمو)، ولاحظوا ارتفاع استهلاكهم للأسماك والمحار، ومن خلال نتائج بحثهم تم الربط بين انخفاض معدل الإصابة بمرض الشريان التاجي وأمراض القلب والتركيز العالي لأحماض أوميغا 3 الدهنية في دمائهم.
وفتح هذا الاكتشاف مجالاً جديداً في علوم التغذية والصحة، ولا زال معتمداً حتى هذا اليوم.
قد تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية في ما يلي:
تشمل أعراض نقص أحماض أوميغا 3 ما يلي:
تساهم أحماض أوميغا 3 في علاج الذئبة والتهاب المفاصل الرثياني (الروماتيزم) والتهاب القولون التقرحي ومرض كرون والصدفية، ومرض السكري من النوع الأول، وذلك بالإضافة لدورها في الوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين.
في مراجعة أساسية للباحثة جينيفيف يونغ منشورة في دورية "التكاثر والتغدية والنمو" في عام 2005، ذكرت فيها وجود ارتباط بين انخفاض مستويات أحماض أوميغا 3 الدهنية في الدم بالعديد من الحالات العصبية والنفسية، مثل اضطراب نقص الانتباه (فرط النشاط) ومرض ألزهايمر والفصام والاكتئاب.
تشير أرقام أوميغا ببساطة إلى عدد ذرات الكربون بين النهاية الميثيلية (CH3-) لسلسلة الأحماض الدهنية، وأول رابطة ثنائية كربون = كربون في بنية السلسلة، وهذه الرابطة المضاعفة تميز الحموض الدهنية غير المشبعة مثل الزيت، بينما المشبعة تكون صلبة دون رابطة مضاعفة مثل السمن الحيواني.
إذا كانت الرابطة المزدوجة تبعد ثلاثة ذرات كربون، فإنها تسمى أحماض أوميغا 3 الدهنية، بينما إن كانت تبعد 6 ذرات كربون تدعى أوميغا 6، وكذلك الأمر بالنسبة لأوميغا 9.