ما هو الإربيوم؟
هو عنصر كيميائي نادر معدني من سلسلة اللانثانيدات في الجدول الدوري، لونه أبيض فضي مستقر نسبياً في الهواء، ويتفاعل الإربيوم ببطء مع الماء ويذوب بسرعة في الأحماض المخففة، ودعي بهذا الاسم تيمناً بمنطقة يتإربي (Ytterby) في السويد.
متى تم اكتشاف الإربيوم؟
اكتشف الجراح والكيميائي السويدي كارل جوستاف موساندر الإربيوم في عام 1843، عندما حلل عينة من الإيتريوم، حيث نتج ملح وردي اللون سماه التربيوم وبيروكسيد أصفر غامق دعاه الإربيوم.
ما هي مواصفات الإربيوم؟
يتميز الإربيوم بالمواصفات التالية:
- عدده الذري: 68
- كتلته الذرية النسبية: 167.259
- نقطة انصهاره: 1529 درجة مئوية.
- نقطة غليانه: 2868 درجة مئوية.
- كثافته: 9.07 غرام/ سنتيمتر مكعب.
- مجموعة: اللانثانيدات.
- الدور: 6
- حالته عند درجة حرارة 20 مئوية: صلبة.
ما هي استخدامات الإربيوم؟
يستخدم الإربيوم في التطبيقات التالية:
- تلوين عدسات النظارات.
- صناعة قضبان التحكم في المفاعلات النووية.
- إنتاج السبائك المعدنية.
- يساعد الطول الموجي الفريد لأيون الإربيوم في الجراحة بالليزر.
- يستخدم الإربيوم أيضاً في الليزر الطبي لتجديد سطح الجلد في حالات ندبات حب الشباب وإزالة الوشوم وإزالة الشامات والثآليل.
ما مدى وفرة الإربيوم في الطبيعة؟
تبلغ وفرة الإربيوم في قشرة الأرض نحو 3 أجزاء في المليون بالوزن، بينما تبلغ وفرته في النظام الشمسي جزء واحد في المليار من حيث الوزن، حيث لا يوجد الإربيوم بشكل حر في الطبيعة ولكنه يوجد في عدد من المعادن مثل المونازيت والباستناسيت والزينوتيم والأوكسينيت.
ما هو الدور البيولوجي للإربيوم؟
لم يلحظ للإربيوم دور بيولوجي معروف، على الرغم من تسجيل حالات تقول بأنه يحفز عملية التمثيل الغذائي، ويعد من الصعب تحديد كمية الإربيوم الموجودة في جسم الإنسان، إذ تكون المستويات أعلى في العظام مع وجود كميات أقل في الكبد والكلى.