وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هو مرض خطير يسببه فيروس الإيبولا (EVD)، وهو جزء من عائلة الفيروسات الخيطية، يصيب البشر والرئيسيات الأخرى، ويعد مرضاً معدياً ومميتاً في كثير من الأحيان.
تم اكتشاف فيروس إيبولا لأول مرة في عام 1976 بالقرب من نهر إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية في إفريقيا، من قبل الباحثين غويدو فان دير غروين (Guido van der Groen) وبيتر بيوت (Peter Piot).
عادةً ما يصاب الشخص المصاب بفيروس الإيبولا بالأعراض التالية:
يمكن أن يتبع ذلك الإسهال والمرض والطفح الجلدي وآلام المعدة وانخفاض وظائف الكلى والكبد، قد تسبب العدوى بعد ذلك نزيفاً داخلياً وكذلك نزيفاً من الأذنين أو العينين أو الأنف أو الفم.
لا يعرف العلماء من هو العائل الأساسي لفيروس الإيبولا، مع كون الخفافيش أو الرئيسيات غير البشرية المصدر الأكثر ترجيحاً لنقله، ويمكن للحيوانات المصابة الحاملة للفيروس أن تنقله إلى حيوانات أخرى، مثل القردة وغيرها.
يبلغ متوسط معدل موت الحالات المصابة بمرض فيروس الإيبولا حوالي 50٪.
لا يوجد لقاحات مرخصة للوقاية من مرض فيروس الإيبولا حالياً، ولكن تم اختبار العديد من لقاحات الإيبولا التجريبية في العديد من التجارب السريرية حول العالم، ومنها لقاح (rVSV-ZEBOV) الذي طورته شركة (Merck).
هناك خمسة أنواع فرعية من فيروسات الإيبولا إلى ما يلي: زائير، السودان، بونديبوغيو، تاي فورست (المعروفة سابقاً باسم كوت ديفوار)، وريستون، كل منها سمي على اسم الموقع الذي تم تحديده فيه لأول مرة.
استمر تفشي المرض من آذار (مارس) 2014 إلى حزيران (يونيو) 2016 ، وكان معظم المتضررين من تفشي المرض موجودين في غينيا وسيراليون وليبيريا، كما تم الإبلاغ عن حالات في نيجيريا ومالي وأوروبا والولايات المتحدة، حيث تم الاشتباه في إصابة 28616 شخصاً أو تأكيد إصابتهم، وتوفي 11،310 شخص في ذلك التفشي، اقترح علماء الوبائيات أن سبب انتشاره وفاة طفل مصاب وانتقال العدوى لقبيلته بسبب طقوسهم التي تتطلب تغسيل الجثة الذي يشارك به أفراد القبيلة.
مقالات ذات صلة على الموقع: