ما هي الأغذية المعدلة وراثياً؟
الأغذية المعدلة وراثياً (جينياً)، هي أغذية مشتقة من كائنات تم تعديل حمضها النووي بطريقة لا تحدث بشكل طبيعي، وهذا بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية.
متى ظهرت الأغذية المعدّلة وراثياً؟
تم إدخال المحاصيل المعدلة وراثياً لأول مرة، في الولايات المتحدة في عام 1994، باستخدام طماطم (Flavr Savr)، والتي تم تعديلها لإبطاء عملية النضج، ما يؤخر التليين والتعفن. ومن ثم ازدادت زراعة المحاصيل المعدلة وراثياً بشكل كبير منذ منتصف التسعينيات.
ما مدى انتشار المحاصيل المعدلة وراثياً حول العالم؟
يزرع نحو 17 مليون مزارع من حول العالم محاصيلاً معدلة وراثياً، معظمهم في البلدان النامية. هناك أكثر من 70 دولة تستورد أو تزرع محاصيل معدلة وراثياً، وفي عام 2019، قامت 29 دولة (خمسة صناعية و24 دولة نامية) بزراعة محاصيل معدلة وراثياً.
ما هي أشيع الأغذية والمحاصيل المعدلة وراثياً؟
تستخدم أغلب المحاصيل المعدلة وراثياً كعلف لإطعام الماشية، بالإضافة لاستخدامها كغذاء في بعض الدول ومن أهم تلك المحاصيل:
- الذرة.
- فول الصويا.
- القطن.
- البطاطا.
- البابايا
- القرع.
- الكانولا.
- البرسيم.
- التفاح.
- الشوندر سكري.
ما هي مزايا الهندسة الوراثية في مجال زراعة المحاصيل المعدلة وراثياً؟
من أهم فوائد الهندسة الوراثية المستخدمة في الزراعة ما يلي:
- مساهمتها في زيادة غلة المحاصيل.
- خفض تكاليف إنتاج الغذاء أو الأدوية.
- تقليل الحاجة إلى مبيدات الآفات.
- تعزيز تركيز المغذيات وجودة الغذاء.
- مقاومة الآفات والأمراض.
- زيادة الأمن الغذائي.
- الفوائد الطبية لسكان العالم.
ما هي مخاطر الأغذية المعدلة وراثياً؟
تشمل المخاطر الصحية التي قد تنجم عن الأغذية المعدلة وراثياً:
- العقم.
- مشكلات المناعة.
- الشيخوخة المتسارعة.
- مشكلات تنظيم الإنسولين.
- مشكلات في المعدة.
- انخفاض فعالية إنزيمات الجهاز الهضمي، وسمية الكبد، وردود الفعل التحسسية، ومقاومة المضادات الحيوية، والسرطان، .. إلخ
ما هي أبرز القضايا الأخلاقية بخصوص الأغذية المعدلة وراثياً؟
أثيرت خمس مجموعات من المخاوف الأخلاقية حول المحاصيل المعدلة وراثياً وهي:
- الضرر المحتمل على صحة الإنسان.
- الضرر المحتمل على البيئة.
- التأثير السلبي على ممارسات الزراعة التقليدية.
- الهيمنة المفرطة للشركات، واعتبارها من التكنولوجيا "المتحدية للطبيعة".
هل الأرز الذهبي من الأغذية المعدلة وراثياً؟
الأرز الذهبي هو محصول معدّل وراثياً ومدعّم بيولوجياً. يتم تعديل الأرز الذهبي وراثياً لإنتاج بيتا كاروتين، والذي لا يوجد عادة في الأرز.
يتم تحويل بيتا كاروتين إلى فيتامين أ عندما يتم استقلابه من قبل جسم الإنسان. نحتاج إلى هذا الفيتامين من أجل الحصول على بشرة أكثر صحة وتقوية جهاز المناعة وحاسة الرؤية. يتم اقتراح الأرز الذهبي في الدول النامية، للتقليل من ظاهرة العمى الناتجة عن نقص فيتامين أ.
كيف يتم التعرف على الأغذية المعدلة وراثياً؟
بالإضافة للاختبارات الجينية، والرقابة من وزارات الصحة والزراعة حول العالم، هناك طرق بسيطة لمعرفة نوع الأغذية من خلال أرقام الملصقات الموجودة عليها:
- العدد المكون من 4 أرقام يعني أن الطعام كان مزروعاً بشكل تقليدي.
- العدد المكون من 5 أرقام، ويبدأ بـ 9 يعني أن المنتج عضوي.
- العدد المكون من 5 أرقام، ويبدأ بالرقم 8 يعني أنه معدل وراثياً.
مقالات ذات صلة على الموقع: