مَن اكتشف الأيزوليوسين؟
اكتشف الكيميائي الألماني فيليكس إرليخ الأيزوليوسين في أثناء دراسته تركيب دبس سكر الشوندر السكري عام 1903، وفي عام 1907 أجرى إيرليخ المزيد من الدراسات على الفيبرين وألبومين البيض والغلوتين وعضلات اللحم البقري، وأسهمت هذه الدراسات في معرفة خصائص الأيزوليوسين.
ما هو الأيزوليوسين؟
هو حمض أميني أساسي لا يمكن للجسم تصنيعه بنفسه، إنما يحصل عليه من مصدر غذائي، والآيزولوسين هو الصباغ الذي يحمل الأوكسجين في كريات الدم الحمراء، ويسهم في تكوين الهيموغلوبين.
هل الأيزوليوسين محب أو كاره للماء؟
يعد حمض الآيزوليوسين الأميني كارهاً للماء حيث يحتوي على سلسلة جانبية أليفاتية، وتفيده هذه الخاصية في التفاعل مع الأحماض الأمينية غير القطبية الأخرى مثل الألانين والفالين والليوسين.
ما الأدوار التي يؤديها الأيزوليوسين؟
يؤدي الآيزوليوسين دوراً حيوياً في إمداد الأنسجة العضلية بالطاقة، وهو أمر بالغ الأهمية بشكلٍ خاص خلال فترات الضغوط البدنية الشديدة، حيث يعزز نمو العضلات ويحسّن توازن الهرمونات للمزيد من القوة والتحمل عن طريق زيادة مستويات هرمون التستوستيرون وتقليل الكورتيزول، كما أنه يساعد الجسم على إنتاج الهيموغلوبين وتنظيم الطاقة.
ما هو نقص الأيزوليوسين؟
يعد نقص الأيزوليوسين حالة صحية شائعة عند كبار السن، ويمكن أن يؤدي هذا النقص إلى ضعف وهزال العضلات والرعشة، ويمكن أن يسبب نقص اللوسين أعراضاً مشابهة مثل ضعف العضلات وتقلبات نسبة السكر في الدم.
لماذا يُطلق على الأيزوليوسين هذا الاسم؟
دُعي الأيزوليوسين بسبب كونه نظيراً "أيزومير" لحمض اللوسين الأميني، وهذا يعني أن كلا الحمضين الأمينيين لهما الصيغة الجزيئية نفسها ولكنهما يختلفان في البنية، ويتفاعلان بشكلٍ مختلف مع الأحماض الأمينية الأخرى داخل خلايا الثدييات.
ما مصادر الأيزوليوسين؟
يوجد الأيزوليوسين في العديد من الأطعمة، ومن أبرزها البيض وبروتين الصويا والأعشاب البحرية والديك الرومي والدجاج ولحم الضأن والجبن والأسماك.