تدعى أيضاً علم البروتينات، وهي المكافئ البروتيني لعلم الجينومات، ويعد اختصاصاً علمياً واسعاً في مجال البيولوجيا الجزيئية في جميع أنحاء العالم. يشمل مجموعة واسعة من التقنيات التي تهدف إلى تحديد هوية وكمية البروتينات المعبر عنها في الخلايا، وهيكلها ثلاثي الأبعاد وتفاعلاتها المختلفة.
هو مجموع البروتينات التي يتم إنتاجها في كائن حي، مثل بروتيوم الإنسان العاقل (Homo sapiens) أو في نظام أو سياق بيولوجي مثل بروتيوم عضو واحد كالكبد، وصولاً إلى مستوى الخلية واحدة.
ظهر مصطلح البروتيوميات لأول مرة في عام 1994 كمزيج من كلمة بروتين وجينوم، حيث صاغه عالم الوراثيات الأسترالي مارك ويلكينز ليعبر عن دراسات البروتينات.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية لدراسات البروتينات وهي كما يلي:
يتطلب إجراء بحث بروتيومي القيام بالخطوات الرئيسية التالية:
تعد المعلوماتية الحيوية (bioinformatics)، الأداة الرئيسية التي تستخدم في علم البروتيوميات، حيث يتم من خلالها تخزين ومعالجة وتحليل بيانات البروتينات والأحماض الأمينية المكونة لها الناتجة عن التجارب المخبرية، ويتم من خلالها رسم مجسمات دقيقة ثلاثية الأبعاد للبروتينات، وتتعامل برامج المعلوماتية البروتيومية مع البيانات الضخمة الخاصة بتفاعلات البروتينات المختلفة والتنبؤ بأرجحيتها، وتفيد في عمل دراسات افتراضية مثل المحاكاة ودراسات الألفة الدوائية وغيرها من التطبيقات المختلفة.
تُستخدم تقنيات علم البروتيوميات في مجالات بحثية مختلفة، منها تشخيص الأمراض المختلفة وتحديد اللقاحات المرشحة، وفهم الآليات الإمراضية، ودراسات الهندسة الوراثية وفي مجال الصناعات الغذائية والدوائية.