وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
تمت
عملية الاشتراك بنجاح
عذراً،
عذرا،أنت مشترك مسبقاً بالنشرة البريديةعذراً،
هناك مشكلة في البريد الالكترونيتدعى أيضاً اللدائن الدقيقة، وهي عبارة عن جزيئات بلاستيكية صغيرة تنتج عن تحطم المنتجات التجارية البلاستيكية لتصبح أقل حجماً، ومن الممكن أن تسبب أضراراً عديدة للبيئة وصحة الحيوان والإنسان.
لا يوجد حتى الآن تعريف موحد للبلاستيك الدقيق، لكن من المتعارف عليه أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة تكون أصغر من 5 ملم.
يستخدم بشكل شائع مطياف الأشعة تحت الحمراء لتحويل فورييه (FT-IR) للكشف عن وجود البلاستيك الدقيق، حيث تحلل هذه الطريقة امتصاص الطاقة بواسطة المركبات الكيميائية الموجودة في العينة ومن ضمنها البلاستيك.
يمكن تقليل التعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة من خلال القيام بالنصائح التالية:
يوجد البلاستيك الدقيق في الفواكه والخضروات مثل الجزر والخس والبروكلي والبطاطا والتفاح والكمثرى، ووجد أحد الأبحاث في جامعة كاتانيا الإيطالية نحو 189,550 جزيء بلاستيكي دقيق/غرام من الكمثرى و 50,550 جزيء بلاستيكي دقيق/غرام من البروكلي.
تشمل أمثلة البلاستيك الدقيق عدة أشكال ومنها ما يلي:
تدخل جزيئات البلاستيك الدقيق أجسام البشر بانتظام أثناء الاستنشاق أو من خلال استهلاك الطعام أو المشروبات، ومن الممكن أن تصل إلى عمق أجهزة الجسم الحيوية.
تشكل اللدائن الدقيقة مصدر قلق بيئياً دولياً بسبب انتشارها على نطاق واسع في المحيطات وزيادة احتمال تأثيرها السمي على الكائنات الحية البحرية، وما يليها في سلسلة التغذية.
لا توجد دراسات وبائية على المستوى الواسع لإثبات أضرار البلاستيك الدقيق، لكن هناك عدة أبحاث تنص عن وجود ارتباط بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والتأثيرات السلبية على الصحة.
من الممكن أن يؤدي تعرض الإنسان للجزيئات البلاستيكية الدقيقة إلى الأعراض التالية:
ومن الممكن أن تتطور الالتهابات لأعراض أكثر خطورة.
في تجربة قامت بها العالمة هيذر ليسلي وزملاؤها عام 2022 ووثقوها في دورية البيئة العالمية، قاموا بتحليل عينات دم 22 متبرعاً مجهولاً، وجميعهم بالغون أصحاء فوجدوا جزيئات بلاستيكية دقيقة لدى 17 منهم، واحتوت نصف العينات على بلاستيك بولي ايثيلين تيريفثالات، وكان في ثلثها مادة البوليسترين المستخدمة في تغليف المواد الغذائية وغيرها من المنتجات.
نعم، تخترق قطع البلاستيك الدقيقة من البوليسترين الحاجز الدموي الدماغي الذي يحمي الدماغ، ومن الممكن أن تسبب آثاراً ضارة بها
