يدعى أيضاً الاستقلاب أو الأيض وهو العملية التي يحول بها الجسم ما يأكله ويشربه إلى طاقة، وخلال هذه العملية المعقدة يتم دمج السعرات الحرارية في الأطعمة والمشروبات مع الأوكسجين لتحرير الطاقة التي يحتاجها الجسم ليعمل.
اخترع الطبيب وعالم وظائف الأعضاء الألماني تيودور شوان مصطلح "التمثيل الغذائي"، حيث استخدمه في المجلة العلمية "أبحاث ميكروسكوبية"، ومن بعدها بدأت النصوص الفرنسية في ستينيات القرن التاسع عشر في استخدام المصطلح بصيغته الفرنسية.
يعد نظام الغدد الصماء، المكون من جميع هرمونات الجسم المختلفة، قائد الأوركسترا الأساسي لجميع العمليات البيولوجية في الجسم من الحمل وحتى البلوغ وحتى الشيخوخة، بما في ذلك نمو الدماغ والجهاز العصبي، ونمو ووظيفة الجهاز التناسلي، والتمثيل الغذائي بمختلف أنواعه وضبط سكر الدم.
وتتصدر الغدة الدرقية عملية تنظيم التمثيل الغذائي عن طريق هرمونين رئيسيين للغدة الدرقية هما (T3 و T4).
يتأثر معدل التمثيل الغذائي بالعديد من العوامل بما فيها العمر والجنس ونسبة العضلات إلى الدهون ومقدار النشاط البدني ووظيفة الهرمون.
هناك فئتان من التمثيل الغذائي وهما:
تسمح تفاعلات البناء في الجسم بنمو خلايا جديدة والحفاظ على جميع الأنسجة، وتستخدم مواد كيميائية وجزيئات بسيطة لتصنيع العديد من المنتجات النهائية. تشمل الأمثلة عن البناء نمو العظام وتمعدنها وزيادة كتلة العضلات.
وتشمل هرمونات البناء ما يلي:
يتم في تفاعلات الهدم تقويض (تحطيم) المواد من أجل الحصول على الطاقة، أي يستخدم مركبات أكبر لإنشاء مركبات أصغر. يوفر الهدم الطاقة التي تحتاجها أجسامنا للنشاط البدني، من مستوى العمليات الخلوية إلى حركات الجسم.
من أهم الأمثلة عن تفاعلات الهدم ما يلي:
وهذه التفاعلات تنتج طاقة على شكل أدينوزين ثلاثي الفوسفات (ATP) وهو المصدر الأساسي للطاقة في الجسم.
مقالات ذات صلة على الموقع: