وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
الخلايا الجذعية هي خلايا بشرية خاصة، قادرة على التطور إلى العديد من أنواع الخلايا المختلفة بدءاً من خلايا العضلات إلى خلايا الدماغ. ويمكنها أيضاً إصلاح الأنسجة التالفة في بعض الحالات.
في أوائل الستينيات من القرن الماضي، حيث تعاون كل من إرنست ماكولوتش وجيمس تيل، في إجراء سلسلة من التجارب التي حقنا فيها خلايا نخاع العظم في طحال فئران تعرضت للإشعاع بشدة، وأطلق تيل وماكولوتش على هذه النموات الخلوية لنخاع العظم المحقون اسم "مستعمرات الطحال"، ولاحظا أنها تتمايز لتعطي سلالات خلايا الدم الأولية الثلاثة: الخلايا الحمراء، والخلايا البيضاء، والصفائح الدموية.
تختلف الخلايا الجذعية عن أنواع الخلايا الأخرى في الجسم. حيث تتمتع جميع الخلايا الجذعية (بغض النظر عن مصدرها) بثلاث خصائص عامة:
يتم تقسيم الخلايا الجذعية إلى 4 أنواع بحسب قدرتها على التمايز، لأن الخلايا الجذعية كلما أصبحت في مرحلة متطورة من عمرها، سوف تضيق مجالات الخلايا التي تستطيع التمايز إليها، وهي:
والخلايا الجذعية الجنينية تكون كاملة القدرة، أي قادرة على إعطاء كافة أنواع الخلايا الأخرى، بينما أحادية الفعالية تعطي نمطاً واحداً فقط كخلايا البشرة أو الدم.
الأشخاص الذين قد يستفيدون من علاجات الخلايا الجذعية، هم أولئك الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي، ومرضى السكري من النمط الأول، وباركنسون والتصلب الجانبي الضموري ومرضى ألزهايمر ومرضى القلب ومرضى السكتة الدماغية والحروق والسرطان والتهاب المفاصل.
تعد المشيمة التي تتكون من العديد من الخلايا الجذعية مصدراً قيّماً لها، بالإضافة إلى أنسجة الحبل السري. لكن الخلايا الجذعية المشتقة من أنسجة الحبل السري هي مصدر نقي للخلايا الجذعية الجنينية، في حين أن المشيمة هي مزيج من الخلايا الجذعية الجنينية وبعضها خلايا بالغة من الأمهات.