يدعى أيضاً بالتربية المائية، وهو تربية وحصاد الأحياء المائية كالأسماك والمحار والنباتات المائية، وتستخدم هذه الطريقة لتأمين الأغذية والمنتجات التجارية وإعادة بناء مخزون الأنواع المهددة بالانقراض.
يعود أول تاريخ للاستزراع المائي إلى 4000 سنة قبل الميلاد، وتعتبر الصين المكان الأصلي للاستزراع المائي، حيث قام مزارعو الأسماك في البداية بتربية أسماك الكارب الشائع (Cyprinus carpio).
ازدادت حاجة الدول إلى الاستزراع المائي للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد باستمرار على المأكولات البحرية وتزويد الناس في البلدان النامية بالبروتين الصحي، وتقليل الضغط على الأسماك البرية.
تؤثر على الاستزراع المائي العوامل التالية:
من أهم سلبيات الاستزراع المائي ما يلي:
تُصنف النفايات الناتجة عن الاستزراع المائي إلى الأشكال التالية:
ويُعرف الشكلان الأخيران بالرواسب أو الحمأة، ويمكن أن تكون راسبة أو معلقة في الماء.
يتأثر الاستزراع المائي بعدة عوامل أساسية ومنها ما يلي:
من أهم البلدان التي تقوم بالاستزراع المائي:
وتعد قارة آسيا الرائدة بالإنتاج العالمي من تربية الأحياء المائية بنسبة 92% عالمياً.