وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
تمت
عملية الاشتراك بنجاح
عذراً،
عذرا،أنت مشترك مسبقاً بالنشرة البريديةعذراً،
هناك مشكلة في البريد الالكترونيهو حركة الجسم من دون قوة دفع ابتدائية بحيث تكون الجاذبية القوة الوحيدة المؤثرة عليه، وذلك بحسب تعريف قوانين الفيزياء النيوتونية، وتبعاً لهذا التعريف تعد الكواكب في حالة سقوط حر في مجال جاذبية الشمس، ولا يعتبر الشخص الذي يقفز بالمظلة من الطائرة في حالة سقوط حر حقيقي.
ينص قانون غاليليو للسقوط الحر على أنه في غياب مقاومة الهواء، تسقط جميع الأجسام بنفس التسارع، بغض النظر عن كتلتها، وهذا القانون تقريبي تم توضيحه لاحقاً من قبل نيوتن.
نستطيع أن ندعو بعض الحالات على الأرض سقوطاً حراً تجاوزاً، بعد إهمال مقاومة الهواء، ومنها الأمثلة التالية:
اقترح مفهوم السقوط الحر لأول مرة العالم الإيطالي غاليليو غاليلي منذ ما يقرب من 400 عام، حيث أجرى غاليليو تجارب باستخدام كرة على مستوى مائل لتحديد العلاقة بين الوقت والمسافة المقطوعة، وتُنسب إليه تجربة بأنه أسقط كرتين من الرصاص بالوقت نفسه، إحداهما لها 10 أضعاف كتلة الأخرى من أعلى برج بيزا المائل، لكن هناك من يشككون بصحة هذه القصة.
تعد تجربة السقوط الحر التي قام بها فيليكس بومغارتنر (قفزة فيليكس) بمهمة ريد بول ستراتوس في عام 2012 الأكثر شهرة، حيث صعد للفضاء على متن بالون هائل، وكانت مسافة سقوطه الحر (مع إهمال مقاومة الهواء) 36402.6 متراً، حيث سقط فيها لمدة 4 دقائق و 19 ثانية قبل أن يفتح مظلته وهبط بعد تسع دقائق و 3 ثوان، وخلال سقوطه وصل إلى سرعة 1،357.6 كيلومتراً في الساعة، وتسبب يكسر حاجز الصوت أثناء سقوطه.
ساهمت تجربته بجمع الكثير من البيانات المفيدة، إذ حصل تقدم كبير في أبحاث الستراتوسفير والفضاء، بالإضافة إلى تطوير بدلات الفضاء ومعدات السلامة.
