وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
يدعى أيضاً الدرن أو التدرن الرئوي، هو عدوى بكتيرية تنتشر عن طريق استنشاق قطرات صغيرة من سعال أو عطس شخص مصاب من خلال شرب الحليب غير المبستر، يؤثر بشكل رئيسي على الرئتين، ويمكن أن يؤثر السل على أي جزء من الجسم، بما في ذلك البطن والغدد والعظام والجهاز العصبي.
تقدر منظمة الصحة العالمية عدد الأشخاص المصابين بمرض السل في جميع أنحاء العالم بحوالي 9.9 مليون شخص في عام 2020، وتقدر الوفيات بما يقارب 1.5 مليون شخص في نفس العام، حيث لا يزال السل أحد أكثر الأمراض المعدية فتكاً في العالم.
أعلن الطبيب وعالم الأحياء الدقيقة الألماني روبرت كوخ في 24 مارس/آذار عام 1882 عن اكتشاف المتفطرة السلية، وهي البكتيريا المسببة لمرض السل، وفي ذلك التاريخ كان السل يسبب وفاة واحد من كل سبعة أشخاص يعيشون في الولايات المتحدة وأوروبا.
تشمل علامات وأعراض السل النشط ما يلي:
عندما يكون الشخص مصاباً بمرض السل النشط، من المحتمل أن يتم العلاج بمجموعة من الأدوية المضادة للبكتيريا لمدة 6 إلى 12 شهراً.
بحسب منظمة الرئة يعد العلاج الأكثر شيوعا لمرض السل النشط؛ إيزونيازيد (INH) بالاشتراك مع ثلاثة أدوية أخرى هي: "ريفامبين" و "بيرازيناميد" و "إيثامبوتول"
نعم، يعتبر لقاح (BCG Bacillus Calmette-Guerin) المُصنّع أو لمرة في عام 1921 القاح المعتمد للسل، وهو مصنوع من سلالة ضعيفة من بكتيريا السل، إذ تقوم البكتيريا الضعيفة الموجودة في اللقاح بتحفيز جهاز المناعة للحماية من العدوى ولكنها لا تصيب الشخص بالسل. يُعطى لقاح (BCG) كحقنة في أعلى الذراع الأيسر، وعادة ما يترك التطعيم ندبة صغيرة.
يوجد نمطين عند الإصابة بالسل وهما:
هناك نوعان من الاختبارات المستخدمة للكشف عن بكتيريا السل في الجسم وهي: