وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هي سموم بيولوجية تنتجها الكائنات الحية الدقيقة، تقوم هذه السموم بزيادة ضراوة العدوى عن طريق إتلاف الأنسجة المضيفة بشكل مباشر وتعطيل جهاز المناعة، وتضم بعض أقوى السموم المعروفة لدى الكائنات الحية.
يعود أول اكتشاف للسموم البكتيرية إلى أوائل القرن التاسع عشر، عندما أدرك العالم غاستينوس كيرنر لأول مرة أن التسمم الغذائي ناتج عن سم بيولوجي للبوتولينوم، واقترح استخدامه للأغراض الطبية بعد معالجته بتراكيز معينة.
تُنتج الأحياء المختلفة السموم البيولوجية لحمايتها، ومن أهمها ما يلي:
يمكن أن تتألف السموم البكتيرية من بروتينات مفردة أو مجمعات بروتينية، تسمح لها بنيتها بالارتباط مع مستقبلات أسطح الخلايا وإحداث تسمم للأحياء التي تتعرض لها.
تؤذي السموم البكتيرية سلامة وظائف خلايا المضيف بالطرق التالية:
يتم الكشف عن وجود السموم البكتيرية باستخدام التقنيات التالية:
تعد السموم البكتيرية مسؤولة عن الإصابة بالأمراض التالية:
يطلق الجسم بروتينات مناعية تدعى الديفينسين لإبطال السموم البكتيرية في حال دخولها للجسم، وتعمل هذه البروتينات ضد الأمراض الفطرية والفيروسية التي تصيب الإنسان أيضاً، إذ تسبب الديفينسينات خللاً في أغشية البكتيريا وترتص مع السموم مبطلة مفعولها.
يمكن أن تساعد بعض النصائح على تسريع عملية التخلص من السموم وأهمها ما يلي:
يعد سم بكتيريا المطثية الوشيقية المنتجة لسموم البوتولينوم عند تعرضها لظروف منخفضة الأوكسجين؛ من أخطر أنواع السموم المعروفة، إذ تُخرب وظائف الأعصاب ويمكن أن تؤدي إلى شلل في الجهاز التنفسي والعضلي، وتكفي كمية 1 نانوغرام (0.000000001 غرام) على الأكثر لكل كيلوغرام من وزن الجسم لقتل الإنسان.