هو فقدان السمع البطيء الذي يصيب الأذنين، ويعد من المشكلات الشائعة المرتبطة بالشيخوخة، ويعاني منها نحو 30% من البالغين الذين يتجاوز عمرهم 65 عاماً عالمياً.
يمكن أن يبدأ فقدان السمع الشيخوخي في وقت مبكر من الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، ويزداد سوءاً بشكل تدريجي مع التقدم بالعمر.
يقسم فقدان السمع الشيخوخي إلى الأنواع التالية:
يمكن أن ينشأ فقدان السمع الشيخوخي من حدوث تغيرات في الأذن الداخلية والوسطى مع التقدم في العمر، وكذلك التغيرات التي تحدث على طول المسارات العصبية من الأذن إلى الدماغ، ومن الممكن أن تزيد بعض الحالات الطبية والأدوية من احتمال الإصابة بفقدان السمع الشيخوخي.
يؤثر فقدان السمع الشيخوخي على نوعية الحياة اليومية بالطرق التالية:
وغيرها الكثير من الآثار السلبية على نوعية الحياة بشكل عام، لذا يجب متابعة حالة المريض ورعايتها تبعاً لنصائح الطبيب المختص.
يعد الصمم الشيخوخي ضرراً دائماً يصيب الخلايا الشعرية الرقيقة في الأذن الداخلية، وبمجرد تضرر هذه الخلايا بسبب الضجيج وغيره، وهي لا تتكاثر مرة أخرى، ما يؤدي إلى حدوث ضعف في السمع لا يمكن أن يتحسن.
قد تتضمن علامات التحذير لفقدان السمع الشيخوخي ما يلي:
لكي تقوم بالتواصل اللفظي الفعال مع شخص مصاب بفقدان السمع الشيخوخي، يمكن التحدث بوضوح وبطء ولكن بشكل طبيعي، دون الصراخ أو المبالغة في حركات الفم، ومن المحبذ ذكر اسم الشخص قبل بدء المحادثة.
يبدأ تشخيص فقدان السمع الشيخوخي بالنظر لداخل الأذن بواسطة أداة تدعى منظار الأذن الذي يتألف من أداة مكبرة صغيرة مع ضوء، ويتم فحص طبلة الأذن وقناة الأذن الخارجية، ويتحقق هذا الفحص من وجود تلف في طبلة الأذن أو حالة التهاب أذنية، مع الاستفسار عن وجود أعراض للمرض.