وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هو علاج يستخدم أدوية خاصة، تدعى عوامل التحسس الضوئي بالإضافة للضوء من أجل قتل الخلايا السرطانية بشكلٍ نوعي، ولكن لا تعمل هذه الأدوية إلّا بعد تنشيطها بواسطة أطوال موجية معينة من الضوء.
استطاع العالم ليبسون مع زملائه عام 1960 تصنيع مركب مشتق من الهيماتوبورفيرين (HpD) عن طريق معالجة كلوريد الهيماتوبورفيرين بحمض الهيدروكلوريك وحمض الكبريتيك، وتعد هذه المادة حجر الأساس في العلاج الديناميكي الضوئي، حيث استطاع الباحث دوجيرتي علاج أورام الجلد بواسطة العلاج الديناميكي الضوئي لأول مرة باستخدام ليزر الأرغون عام 1978.
يصل عمق العلاج الديناميكي الضوئي إلى أقل من سنتيمتر واحد من الجلد، إذ يحد الاختراق المنخفض للضوء عبر الأنسجة من العمق العلاجي للضوء.
تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً العلاج الديناميكي الضوئي ما يلي:
يعد العلاج الديناميكي بالضوء الأحمر مقبولاً طبياً على نطاق واسع، حيث يُستخدم ضوء الليزر الأحمر منخفض الطاقة لتنشيط دواء التحسس الضوئي، ما يخلق تفاعلاً كيميائياً يدمر الخلايا السرطانية.
تستهدف علاجات الضوء النبضية المكثّفة الطبقة السفلية من الجلد بموجات ضوئية عالية الطاقة واسعة الطيف، بينما تتضمن العلاجات الديناميكية الضوئية إضافة مركب حساس للضوء يتم وضعه على الجلد وتنشيطه لاحقاً بواسطة الضوء ليستهدف الجلد السطحي بشكل أكبر.
يعتمد العلاج الديناميكي الضوئي على التفاعل الديناميكي بين المركبات الحساسة للضوء والضوء ذي الطول الموجي المحدد والأوكسجين الجزيئي، حيث يعزز تشكيل الأوكسجين الجزيئي التدمير الانتقائي للنسيج المستهدف.
تشمل الحالات التي يتم علاجها بالعلاج الديناميكي الضوئي ما يلي: