وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
يُدعى أيضاً التهاب القرنية الضوئي، وهو ألم مؤقت في العين يحدث بعد التعرض لكمية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية (UV) المنعكسة من سطح الثلج.
تميلُ العين البشرية في طبيعتها إلى امتصاص الأشعة فوق البنفسجية، لذا يؤدي التعرض إلى الجرعات العالية من الأشعة فوق البنفسجية من النمط ب (UVB) إلى التهاب القرنية والإصابة بالعمى الثلجي.
لا تظهر أعراض العمى الثلجي إلا بعد فترة طويلة التعرض للأشعة بشكلٍ مشابه لما يحدث في حالات حروق الشمس، إذ تظهر أعراض العمى الثلجي بعد نحو 6-8 ساعات من التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
تظهر على المصاب بالعمى الثلجي الأعراض التالية:
تنعكس الأشعة فوق البنفسجية أو تتناثر بدرجات متفاوتة عن الأسطح المختلفة، ويمكن أن يعكس الثلج ما يصل إلى 80% من الأشعة فوق البنفسجية، بينما تعكس رمال الشاطئ الجافة نحو 15% من هذه الأشعة.
يصل المزيد من الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض في المناطق الجبلية المرتفعة المغطاة بالثلوج مقارنة بالمناطق الموجودة على مستوى سطح البحر، نظراً لأن الغلاف الجوي يكون أرق عند الارتفاعات العالية ما يجعلها تتعرض لنسب أعلى من الأشعة فوق البنفسجية.
عند الشك بالإصابة بالعمى الثلجي يمكن القيام بالخطوات الإسعافية التالية:
توفّر نظارات العدسات المستقطبة أفضل نوع حماية من العمى الثلجي، نظراً لأنها تقلل بشكلٍ كبير من الوهج الذي يصل إلى العينين، ويساعد ارتداء قبعة أو خوذة مع قناع بالإضافة للنظارة على منع الأشعة فوق البنفسجية من الوصول إلى وجهك وأذية الجلد.
يُشفى العمى الثلجي عادةً من تلقاء نفسه بمجرد أن تتعافى القرنيات، وتميلُ الأعراض إلى الشفاء تدريجياً على مدار يوم أو يومين من الإصابة.