شارك
الرئيسية
2 دقيقةما هي الغدد الثديية؟
هي غدد إفرازية تقع في المنطقة الصدرية فوق عضلات الصدر، وتتكون من حويصلات مفرزة يبلغ حجمها بضعة مليمترات، وتكون مبطنة بخلايا تفرز الحليب وتحيط بها خلايا عضلية ظهارية.
هل تستطيع المرأة إدرار الحليب دون أن حمل؟
نعم، في بعض الأحيان يفرز ثدي المرأة الحليب على الرغم من أنها ليست حاملاً أو مرضعة، وتُسمّى هذه الحالة ثرّ اللبن، وقد يخرج الحليب من أحد الثديين أو كليهما، إذ يتسرب من تلقاء نفسه أو عند لمس الثديين.
لماذا لا تعتبر الغدد الثديية من الغدد الصماء؟
لا تعتبر الغدد الثديية من الغدد الصماء لأن الغدد الثديية ليست مسؤولة عن إنتاج وإفراز و/أو تنظيم الهرمونات في جسم الإنسان ولا تصب إفرازاتها في الدم مثل الغدد الصماء.
كيف تعمل الغدد الثديية؟
تستجيب الغدد الثديية للتغيرات الهرمونية التي تحدث في أثناء الحمل وبعد الولادة، وتعتبر الغدد الثديية مسؤولة عن الرضاعة إذ تنتج الحليب الضروري لنمو الرضيع.
ما البنية الفيزيولوجية للغدة الثديية؟
تتكون الغدة الثديية من الأنسجة المفرزة والنسيج الضام، وتحدد كمية الأنسجة المفرزة أي عدد الخلايا المفرزة للحليب مدى قدرة الثدي على إنتاج الحليب.
هل يمكن للغدد الثديية عند الذكور إنتاج الحليب؟
نعم، يمكن أن يحدث الإنتاج التلقائي للحليب غير المرتبط بالولادة عند الذكور والإناث من البشر، ولكن ذلك يتطلب شروطاً خاصة.
ما الفرق بين الثدي والضرع؟
يمكن تسمية الغدد الثديية بالثديين أو الضرع وفقاً للحالة التي تظهر بها، فالثديان يمتلك كل منهما غدة ثديية لها حلمة خاصة بها مثل الغدد الثديية البشرية، بينما في حالة الضروع تتكون الغدد الثديية من كتلة واحدة تتدلى منها أكثر من حلمة كما لدى الأبقار.
ما الهرمونات التي تحفز الغدد الثديية؟
يؤثّر هرمون البرولاكتين (PRL) وهرمون النمو (GH) والأوكسيتوسين (OXT) بشكل مباشر على الغدة الثديية عن طريق الارتباط بمستقبلاتها الخلوية لتحفيز إدرار الحليب.
ما الحالات التي تفرز بها الغدد الثديية للذكور الحليب؟
يمكن أن يؤدي فرط برولاكتين الدم إلى إنتاج الغدد الثديية في الثدي للحليب عند الذكور، ويمكن أن يحدث ذلك في الحالات التالية:
- ورم الغدة النخامية البرولاكتيني.
- قصور الغدة الدرقية.
- الآثار الجانبية للأدوية، إذ يمكن أن يؤدي بعض الأدوية إلى فرط برولاكتين الدم ونمو غير طبيعي للثدي لدى الرجال، وهو ما يُسمّى التثدي ومن أبرز الأدوية التي يمكنها التسبب بذلك:
- مضادات الذهان: مثل هالوبيريدول (هالدول)، ريسبيريدون (ريسبردال)، كلوربرومازين، وفلوفينازين.
- دواء الغثيان: ميتوكلوبراميد (ريجلان).
- الأدوية المضادة للاكتئاب: مثل فلوكستين (بروزاك) وسيرترالين (زولوفت).
- الأدوية الأفيونية: مثل المورفين والميثادون.
- أدوية ضغط الدم: مثل فيراباميل.