هي حالة موت أنسجة الجسم بسبب نقص تدفق الدم إليها أو إصابتها بعدوى بكتيرية خطيرة، وتؤثر الغرغرينا بشكل عام على الأطراف، بما في ذلك أصابع القدم واليدين، ويمكن أن تحدث بشكل أقل شيوعاً داخل الجسم.
ظهر لفظ الغرغرينا لأول مرة في الجزر البريطانية بالقرن السادس عشر، وتم استخدامه من قبل الجراحين المختصين بعلاج الحالات الطبية الطارئة.
يموت نحو 6-7% من المرضى الغرغرينا المدخلين للإسعاف، وترتفع هذه النسبة إلى 20-25% عند انتشار العدوى لجميع أنحاء الجسم وحدوث تعفن الدم.
يمكن تدبير الحالة عن طريق عمل تنضير جراحي يومي ومتكرر لإيقاف التنخر، والتنضير هو إزالة الأنسجة الميتة من الطرف المصاب، ويتم العلاج بالأوكسجين عالي الضغط مرتين يومياً وإعطاء المضادات الحيوية لقتل البكتيريا، وفي الحالات الشديدة يتم بتر أقسام كبيرة من الجزء المصاب.
تتشكل بثور كبيرة في الغرغرينا الغازية، فتظهر فقاعات الغاز داخل البثرة أو تحت الجلد وتفوح سوائل من الجرح برائحة فاسدة تشبه رائحة اللحم المتعفن.
تشمل أعراض الغرغرينا الغازية ما يلي:
تحدث الغرغرينا الغازية بسبب بكتيريا تدعى المطثية الغازية (Clostridium perfringens) إذ تتجمع البكتيريا في الجروح التي لا يصل إليها الدم، وتنتج البكتيريا سموماً تطلق الغازات وتسبب موت الأنسجة.
يؤدي تناول الأغذية الغنية بالدهون إلى زيادة احتمال الإصابة بتصلب الشرايين وبالغرغرينا، ومن أهم تلك الأغذية ما يلي:
يستخدم مزيج من مضاد البنسلين والكليندامايسين لعلاج الغرغرينا الغازية، والسبب في استخدام هذا المزيج هو مقاومة بعض سلالات بكتيريا الكلوستريديوم مقاومة للكليندامايسين ولكنها تتأثر بالبنسلين والعكس صحيح.
يمكن تحسين الدورة الدموية في الساقين والقدمين لتفادي الإصابة بالغرغرينا، باتباع بعض النصائح التالية: