وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
مركب نيتروجيني عضوي ينتمي إلى الزيوت النباتية، ولا يعد من المركبات القلوية، وهو المركب الذي يعطي الفلفل طعمه الحار، وله تأثيرات فيزيولوجية عديدة.
تم عزل الكابسيسين لأول مرة في عام 1816 بواسطة العالم كريستيان بوخولز، حيث تم استخلاصه من الفلفل الحار، وحُدّد تركيبه الكيميائي لأول مرة في عام 1919.
توجد مادة الكابسيسين في الفلفل الحار، والفلفل الحلو والفلفل الهالابينو وأنواع الفلفل الأخرى بشكل عام.
تحتوي مشتقات الحليب على بروتين يسمى الكازين الذي يقوم بتحطيم الكابسيسين بشكلٍ مشابه لإزالة الصابون للشحوم.
قد يؤدي تناول الكميات الكبيرة من الكابسيسين إلى تهيج الفم والمعدة والأمعاء، ومن الممكن أن يصاب الناس بالإسهال مع التقيؤ، وقد تظهر أعراض صعوبة التنفس وإنتاج الدموع والغثيان وتهيج الأنف والعمى المؤقت والسعال عند استنشاق بخاخات الفلفل الحار التي تحتوي على الكابسيسين في تركيبها.
نعم، إذ يعمل الكابسيسين على إنقاص الوزن عن طريق زيادة استهلاك الأوكسجين ورفع درجة حرارة الجسم، ما يؤدي إلى زيادة طفيفة في حرق السعرات الحرارية، ومن الممكن أن يؤدي التناول المنتظم لهذا المركب إلى تعزيز حرق الدهون.
تستخدم بخاخات الكابسيسين للمساعدة في تخفيف الألم العصبي، ويستخدم أيضاً للمساعدة في تخفيف الآلام الطفيفة المصاحبة لالتهاب المفاصل الروماتيزمي أو آلام التواء الكاحل وغيرها.
يمتلك الكابسيسين خواصاً علاجية مختلفة، ومن أهم الأمراض التي يسهم في علاجها ما يلي:
لا يحتوي الفلفل الحار على خصائص مسببة للإدمان في مركباته ومن ضمنها الكابسيسين، لكن يؤدي الشعور بالحرارة والألم إلى إطلاق مادة الإندورفين التي تعطي شعوراً مخدراً طبيعياً في الجسم، لذا قد يدمن البعض على الفلفل الحار للحصول على هذه التجربة.
لا، لا يعد الكابسيسين مادة مسرطنة للجسم سواء بشكله الغذائي أو الدوائي عن طريق الكريمات وغيرها.
يؤدي تناول الكابسيسين إلى تحفيز مستقبلات الحرارة في الجلد، ما يخدع الجهاز العصبي ليشعر بارتفاع في درجة الحرارة دون وجود ارتفاع حرارة فعلي، فنحن نشعر بالطعم الحار ولا نتذوقه.