وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هي فرع من العلوم تهتم بتطبيق الكيمياء لدراسة العمليات الحيوية على المستوى الخلوي والجزيئي، مستندةً على المعارف الحيوية والكيميائية، تهتم عموماً بدراسة آليات وظائف المخ، والتكاثر الخلوي والتمايز، والتواصل داخل وبين الخلايا والأعضاء، والأسس الكيميائية للوراثة والمرض. وتحديد كيفية عمل جزيئات معينة مثل البروتينات والأحماض النووية والدهون والفيتامينات والهرمونات في مثل هذه العمليات. كما تركز خصوصاً على تنظيم التفاعلات الكيميائية في الخلايا الحية.
ظهرت الكيمياء الحيوية كنظام متميز في بداية القرن العشرين عندما جمع العلماء بين الكيمياء وعلم وظائف الأعضاء وعلم الأحياء للتحقيق في كيمياء الأنظمة الحية. وأصبحت الكيمياء الحيوية الأساس لفهم جميع العمليات الحيوية، وقدمت تفسيرات لأسباب العديد من الأمراض لدى البشر والحيوانات والنباتات. وأصبحت توفر الأساس للتقدم العملي في الطب والطب البيطري والزراعة والتكنولوجيا الحيوية.
أبرز المجالات التي تُستخدم فيها الكيمياء الحيوية هي:
تتضمن دراسة الكيمياء الحيوية عدة مفاهيم أساسية قبل الدخول في مجالاتها وتفرعاتها، من الأساسيات التي يجب أن يعرفها كل دارس للكيمياء الحيوية المركبات الكيميائية الحيوية وتركيبها ووظائفها المختلفة وأهم العمليات الكيميائية التي تقوم بها:
يعمل العديد من علماء الكيمياء الحيوية في المختبرات، والمستشفيات، والجامعات، والبحوث الزراعية ومعاهد الغذاء، وبحوث الجريمة والطب الشرعي، واكتشاف الأدوية وتطويرها، وقد يركز بعضهم على النمذجة والعمل مع أجهزة الحاسوب. كما يعمل بعض علماء الكيمياء الحيوية في هذا المجال، ويدرسون نظاماً كيميائياً حيوياً في كائن حي، إضافةً إلى تشبيكهم مع الكيميائيين والفيزيائيين والمتخصصين في الرعاية الصحية وصانعي السياسات والمهندسين والعديد من المهنيين الآخرين، كذلك يقدمون أفكاراً وتجارب جديدة لفهم كيفية عمل الحياة، ويساهمون بالمعلومات المبتكرة في ثورة التكنولوجيا.
مواضبع ذات صلة: