وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هي المواد المشبّعة بالفلور والبولي فلور (PFAS)، وتضم مجموعة من المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع طلاءات البوليمر الفلوري والمنتجات التي تقاوم الحرارة والزيوت والبقع والشحوم والماء، ودُعيت بالأبدية لأنها شديدة الثبات ويمكن أن تدوم لآلاف السنين.
أُنتجت المواد الكيميائية الأبدية لأول مرة في ثلاثينيات القرن الماضي، وكانت المكونات الرئيسية في الطلاءات غير اللاصقة والمضادة للماء، وازداد تطوير هذه المواد الكيميائية في أواخر الستينيات لمكافحة الحرائق.
يمكن أن تؤدي المواد الكيميائية الأبدية إلى حدوث الآثار الضارة التالية:
توجد لدى معظم الناس في الولايات المتحدة الأميركية مواد كيميائية أبدية في دمائهم، ويعد حمض السلفونيك البيرفلوروكتاني (PFOS) وحمض البيرفلوروكتانويك (PFOA) المركّبين الأكثر شيوعاً من هذا النوع اللذين تم العثور عليهما في الدم.
يستغرق الجسم نحو 4 سنوات لخفض تركيز المواد الكيميائية الأبدية الموجودة به للنصف، ويتم طرح هذه المواد بشكلٍ رئيسي عن طريق البول.
يمكن تنقية الماء من المواد الكيميائية الأبدية باستخدام فلاتر الكربون المنشط الحبيبي أو راتنجات التبادل الأيوني أو أنظمة الأغشية عالية الضغط.
لا، لن يؤدي غليان الماء إلى إزالة المواد الكيميائية الأبدية منه، ولا تساعد معظم أنظمة تنقية المياه في إزالتها أيضاً.
تشمل المصادر الرئيسية للتعرض للمواد الكيميائية الأبدية كلاً من مياه الشرب والمياه الجوفية والتربة والهواء الملوث بها من المواقع الصناعية أو من مقالب القمامة التي تتخلص منها بشكلٍ غير مسؤول، والأغذية التي تكون على تماس مع هذه المواد.
توجد المواد الكيميائية الأبدية في المنتجات التالية:
يمكن اختبار وجود المواد الكيميائية الأبدية في الطعام من خلال تحليل الكروماتوغرافيا السائلة وجهاز مقياس الطيف الكتلي الترادفي، حيث يتم استخلاص المواد الكيميائية الأبدية الموجود في الأغذية أو المكونات بالمذيبات العضوية ويتم إدخال هذا السائل في الأجهزة ليتم تحليله.
نعم، يقدّم العديد من شركات التحليل المخبري في أميركا اختبارات دموية القادرة على كشف وجود المواد الكيميائية الأبدية في الدم، فيقيس اختبار أكسيس (AXYS) تركيز المواد الكيميائية الأبدية الموجودة في مصل الدم، ويُقدّر تحليل إمباور دي إكس (EmpowerDX) تركيز المواد الكيميائية الأبدية باختبار وخز الإصبع دون الحاجة لسحب الدم.