وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هو مركب طبيعي موجود في النباتات ويمنحها لونها الأخضر، ويساعد النباتات على امتصاص الطاقة من الشمس أثناء خضوعها لعملية التمثيل الضوئي، حيث يمتص الطاقة من الضوء، ثم يتم استخدام هذه الطاقة لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى كربوهيدرات (سكر النشاء).
قام الكيميائيان جوزيف بينايمي كافينتو وبيير بيلتيير الأستاذان في مدرسة الصيدلة في باريس في عام 1817، بعزل الكلوروفيل لأول مرة، ووصفاه بأنه صباغ أخضر موجود في النباتات، وقد يعد ضرورياً لعملية التمثيل الضوئي.
يتكون جزيء الكلوروفيل من ذرة مغنيسيوم مركزية محاطة بهيكل يحتوي على النيتروجين يسمى حلقة البورفيرين، ترتبط بهذه الحلقة سلسلة جانبية طويلة من الكربون والهيدروجين، تُعرف باسم سلسلة فيتول. الاختلافات بين أنواع الكلوروفيل تكون ناتجة عن تعديلات طفيفة لمجموعات جانبية معينة.
يعد الكلوروفيل مصدراً غنياً بالفيتامينات بما في ذلك فيتامينات (K,C,E,A)، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة والمعادن مثل المغنيسيوم والحديد والكالسيوم.
توجد أربعة أنواع من الكلوروفيل وهي كما يلي:
تشير بعض الاختبارات المعملية بحسب موقع ويب طب إلى أن الكلوروفيل يمكن أن يساعد في ممانعة بعض المواد الكيميائية المسببة للسرطان، لكن من غير المعروف حالياً إذا كان له أي فائدة ضد السرطان لدى البشر.
يستخدم بعض الأشخاص مكملات الكلوروفيل لمعالجة رائحة الفم الكريهة والإمساك ولتعزيز الشفاء. ومع ذلك، لا يوجد الكثير من الأدلة لدعم هذه الاستخدامات.
قد يسبب تناول مكملات الكلوروفيل آثاراً طفيفة على المعدة والأمعاء، مثل الغثيان أو القيء، وقد يجعل الكلوروفيل بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بطفح جلدي من الشمس.
بإمكانكم استخراج الكلوروفيل من ورق الشجر باتباع الخطوات التالية: