وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هو عنصر كيميائي معدني مشع في الجدول الدوري، لونه فضي يأخذ اللون الأصفر في الهواء، ويعتبر مهماً بسبب استخدامه في مجال المفاعلات النووية والأسلحة النووية، ودعي البلوتونيوم بهذا الاسم تيمناً بكوكب بلوتو في المجموعة الشمسية.
يعد البلوتونيوم ساماً، حيث يتراكم في نقي العظام، ويطلق تحلله أشعة ألفا وبيتا وجاما التي قد تؤدي في حال استدامة التعرض إلى تطور الأمراض الإشعاعية والسرطانات منتهية بالوفاة، ويمكن أن تسبب جزيئاته المستنشقة سرطان الرئة، بينما المبتلعة منها تلعب دوراً في إتلاف الكبد والهيكل العظمي بشكل أساسي، إذ ليس للبلوتونيوم وظيفة حيوية معروفة.
عُزل البلوتونيوم في عام 1941 لأول مرة من قبل العلماء الأميركيين الدكتور جلين تي سيبورج وإدوين ماكميلان وكينيدي ووال، عن طريق قصف ديوترون اليورانيوم في مختبر بيركلي الأميركي للإشعاع في جامعة كاليفورنيا، وظل هذا الاكتشاف طي الكتمان حتى تم التصريح عنه لاحقاً.
يتم استخدام البلوتونيوم لصنع الأسلحة النووية مثل القنابل الذرية وكوقود في محطات الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، و تم الاستفادة من البلوتونيوم كمصدر طاقة محمول في المركبات الفضائية والأجهزة الأخرى التي تُستخدم في الفضاء.
يتميز البلوتونيوم بالمواصفات التالية:
كلا، نظراً لأن عدد الإلكترونات في الغلاف الخارجي للبلوتونيوم يتغير باستمرار، فإن الإلكترونات غير المزاوجة لن تتراصف أبداً في مجال مغناطيسي؛ وبالتالي لا يمكن أن يحمل البلوتونيوم صفة المغناطيسية.
من المقدر أن جسم الإنسان في المتوسط قد يحتوي نحو 103-105 ذرة (<0.2 مول) من البلوتونيوم الطبيعي.
لا يتوهج البلوتونيوم إن دق التعبير، بل يضيء البلوتونيوم في الظلام لأنه يشتعل، مما يعني أنه يحترق في الهواء فيسبب ظهور توهج برتقالي المحمر مثل الجمر المشتعل، لذا يعد البلوتونيوم من المعادن القابلة للاشتعال عكس بقية المعادن.