وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
هو عنصر كيميائي من المعادن القلوية، يظهر بلون فضي ويكون شديد التفاعل مثل باقي عناصر مجموعته، ويعد من العناصر الأساسية للأحياء المختلفة، حيث يؤدي دوراً محورياً في العمليات الفيزيولوجية المختلفة.
اكتشف الكيميائي الإنجليزي السير همفري ديفي عنصر البوتاسيوم في عام 1807، من خلال تفاعل البوتاسيوم والماء ليكونا هيدروكسيد البوتاسيوم وغاز الهيدروجين، حيث أجرى ديفي هذه التجربة بالتشارك مع العالم الفيزيائي مايكل فاراداي.
يتميز البوتاسيوم بالمواصفات التالية:
يعد البوتاسيوم معدناً أساسياً تحتاجه جميع أنسجة الجسم، ويشار إليه بأنه إلكتروليت أو شاردة، حيث يحمل شحنة كهربائية صغيرة تنشط وظائف الخلايا والنقل الخلوي ونشاط الأعصاب المختلفة.
يمكن أن تؤثر المستويات المنخفضة من البوتاسيوم على وظائف مهمة في الجسم مثل عدم انتظام ضربات القلب وضعف العضلات وحتى الشلل في الحالات المتطرفة.
من أهم الفواكه والخضروات الغنية بالبوتاسيوم ما يلي:
يستخدم البوتاسيوم في الأمور التالية:
يحتل البوتاسيوم المرتبة 7 بين أكثر المعادن وفرة في القشرة الأرضية، حيث يشكل نسبة 2.4% من كتلتها، توجد رواسب البوتاسيوم بمليارات الأطنان بشكل كلوريد البوتاسيوم في جميع أنحاء العالم.
قُدر إنتاج البوتاسيوم العالمي بنحو 69.2 مليون طن في عام 2020، وكانت كندا أكبر منتج للبوتاس في العالم، حيث تمثل 32% من الإجمالي العالمي وتليها روسيا وبيلاروسيا والصين إذ تشكل ما يقارب 80% من الإنتاج الإجمالي العالمي.
يُشتق اسم البوتاسيوم من الكلمة الإنجليزية "البوتاس" لكن رمزه الكيميائي "K" مصدره كلمة "kalium" وهي كلمة لاتينية استخدمت في العصور الوسطى للدلالة على البوتاس، وقد تكون مشتقة من الكلمة العربية "qali" والتي تعني "قلوي" حيث كان ينتج من حرق النبات وأخذ رماده القلوي الطعم.
تعد من المفاهيم الشائعة الخاطئة أن تناول الموز الذي يحتوي على البوتاسيوم سوف يحسن أو يزيل التشنجات العضلية، بحجة أنه موجود بوفرة في الموز وأنه سيحسن من وظيفة العضلات والنقل العصبي، لكن تحتوي الموزة الواحدة متوسطة الحجم (118 جم) على 422 مجم من البوتاسيوم وهو ما يمثل 12% فقط من المدخول اليومي الموصى به، لذلك لا يكفي الموز لإزالة التشنجات أو تقلصات الساق.