وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
تمت
عملية الاشتراك بنجاح
عذراً،
عذرا،أنت مشترك مسبقاً بالنشرة البريديةعذراً،
هناك مشكلة في البريد الالكترونيهو تبعثر الإشعاع الكهرومغناطيسي بواسطة الجسيمات التي يقل نصف قطرها عن 1/10 تقريباَ من الطول الموجي للإشعاع، وتمت تسمية التبعثر بهذا الاسم تكريما للورد رايلي، الذي نُشر عام 1871 ورقة تصف هذه الظاهرة.
يؤدي تبعثر رايلي دوراً أساسياً في البصريات الجوية التي تسبب ظهور اللون الأزرق للسماء وعدد كبير من الظواهر البصرية الأخرى مثل قوس قزح في الضباب وظهور اللون الأبيض للسحب والثلج وغيرها من الأمثلة.
يزداد التبعثر الذي تسببه جزيئات الهواء الصغيرة مع تناقص الطول الموجي للضوء، حيث يكون الضوء البنفسجي والأزرق ذا أقصر الأطوال الموجية، ويعد الضوء الأحمر صاحب أطول موجة ضوئية، لذلك يتبعثر الضوء الأزرق أكثر من الضوء الأحمر وتظهر السماء زرقاء خلال النهار.
يكون حجم جسيمات الانتثار في تبعثر رايلي أصغر من الطول الموجي للإشعاع، بينما في تبعثر ماي يكون حجم جسيمات التبعثر وطول موجة الإشعاع هو نفسه.
يحقق تبعثر رايلي أقل خسارة ممكنة لانتشار الضوء في الألياف الضوئية، ويمكن أن تنتج خسارة إضافية للضوء من الواجهات الناقلة للألياف غير المنتظمة وذات الحواف.
الشرط الأساسي لتبعثر رايلي هو أن حجم المُشتِّت (x) يجب أن يكون أقل بكثير من الطول الموجي للضوء.
يتأثر تبعثر رايلي بالعوامل التالية:
يمكن أن يحدث تبعثر الضوء بسبب عوامل مختلفة مثل طبيعة المواد التي يمر الضوء من خلالها أو الهياكل المحددة لسطح ما ووجود غاز أو سائل أو جزيئات صلبة ينتشر من خلالها الضوء وأطوال موجات الضوء وحالات استقطابه.
