وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
وفر 50٪ من خلال الاشتراك السنوي في مجرة واحصل على تصفح لا محدود لأفضل محتوى عربي على الإنترنت.
تمت
عملية الاشتراك بنجاح
عذراً،
عذرا،أنت مشترك مسبقاً بالنشرة البريديةعذراً،
هناك مشكلة في البريد الالكترونيحزام كايبر عبارة عن حلقة على شكل كعكة دائرية من الأجسام الجليدية في الطرف البعيد من النظام الشمسي، تمتد خارج مدار نبتون من حوالي 30 إلى 55 وحدة فلكية (تساوي 150 مليون كيلومتر) بين سحابة أورط من الخارج وكوكب نبتون من الداخل.
تبلغ سماكة حزام كايبر حوالي 10 وحدات فلكية، أي 1500 مليون كيلومتر.
يُفترض أن الأجسام الموجودة في حزام كويبر هي بقايا من تكوين النظام الشمسي، أي منذ حوالي 4.6 مليار سنة .
سُمي حزام كايبر على اسم عالم الفلك جيرارد كايبر، الذي نشر ورقة علمية في عام 1951 تكهنت بوجود أجسام خارج بلوتو، بالرغم من أن عمل كايبر لم يتنبأ بمجموعات الأجسام التي نلاحظها في المنطقة المسماة باسمه وعلاقتها مع نبتون، إلا أن دوره في عملية اكتشافه كان كبيراً، مما دعا الذين اكتشفوه في عام 1992 عالما الفلك الأميركيان ديفيد جيويت وجانيت لو لتسميته تيمناً به.
يحتوي حزام كايبر على أجسام وجليد متفاوت الأحجام، ويُقدر أن حوالي 35000 قطعة من حزام كايبر يزيد قطرها عن 100 كيلومتر، وقد يكون هناك ما يصل إلى 100 مليون قطعة صغيرة وباهتة في حزام كايبر بأقطار 20 كم أو أقل، لكن لم يتمكن تلسكوب هابل الفضائي من رصدها إلى الآن.
يعد حزام كايبر مصدراً للمذنبات، حيث يرسلها بعيداً عنه باتجاه الشمس فينقص حجمه مع الزمن، وتتقدم الأجسام الناتجة عن حزام كايبر بواسطة جاذبية نبتون إلى مدارات ترسلها باتجاه الشمس، لكن جاذبية كوكب المشتري توقفها عن مسيرها فتقوم بتجميعها في حلقات قصيرة تدوم 20 عاماً أو أقل، وتصبح هذه المذنبات قصيرة المدى من عائلة المشتري، وفي النهاية يتحولون لأجسام نائمة، أو خاملة.
